نقلا عن موقع ليبانون فايلز
تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في رسالة الى أبناء الكنيسة المارونية، أياما أفضل وصولا الى بر الامان والسلام”، معلنا لمناسبة عيد الصليب “العودة إلى المناولة بالفم تحت الشكلين، تماشيا مع تقليدنا العريق، وانسجاما مع ممارسة الكنائس الشرقية الشقيقة، لما في ذلك من فائدة روحية عميمة”.
وجاء في رسالة الراعي:
“الى أبناء كنيستنا المارونية ، كهنة رعايا ورؤساء أديار ومؤسسات ومؤمنين ومؤمنات الاحباء،
بعد التحية بالرب يسوع والبركة الرسولية،
يسعدني ان انقل اليكم التدبير الراعوي الذي اتخذناه مع السادة المطارنة والرؤساء العامين في اجتماع اول ايلول الجاري:
بعد أن انتشرت جائحة كورونا في العالم بأسره، وسببت الألم والموت لملايين الأشخاص، واضطررنا على ممارسة المناولة باليد، وبعد تكرار تمني العديد من الأساقفة والكهنة والمؤمنين؛ قررنا العودة إلى المناولة بالفم تحت الشكلين، تماشيا مع تقليدنا العريق، وانسجاما مع ممارسة الكنائس الشرقية الشقيقة، لما في ذلك من فائدة روحية عميمة.
يعنى الرعاة بتطبيق مبادىء السلامة العامة في الكنائس وبخاصة حفظ المسافات الآمنة وتعقيم اليدين وارتداء الكمامات.
يعمل بهذا التدبير ابتداء من عيد ارتفاع الصليب المقدس في 14 ايلول 2021.
إننا، إذ نتمنى لكم ولأبرشياتكم ورعاياكم ولوطننا أياما أفضل، نصلي معكم ليكون جسد الرب ودمه المقدسين خير غذاء ورفيق لنا في هذه الظروف الصعبة، لتصل والبشرية جمعاء إلى بر الأمان والسلام”.