- Advertisement -

- Advertisement -

السفير الدكتور وليد البخاري حصن العلاقة بين لبنان والسعودية وتطور المملكة موضع فخر عربي وعالمي

كتب وجدي العريضي
لن تغيب شمس المملكة العربية السعودية عن لبنان شاء من شاء وأبى من أبى، بحيث للمملكة دور تاريخي في وطن الأرز وقدمت له الغالي والنفيس ووقفت إلى جانبه في السراء والضراء وأعادت إعماره مراراً وتكراراً وعلى أرضها ثمة جالية لبنانية هي الأكبر من كل الطوائف والمذاهب وتحظى بأفضل معاملة.
السعودية قدمت للبنان الإنماء والإعمار والمساعدات وأقامت جسراً إنسانياً عبر مساعدات إنسانية وصحية وتربوية، ومن أعاد إعمار بعد حرب تموز 2006 إلى دعم تاريخي لكل اللبنانيين على حد سواء، إضافة أن موقف السفير السعودي الدكتور وليد البخاري الأخير حول التأشيرات إنما يدل على إنسانية ومحبة المملكة للبنانيين، أضف إلى ما قام به السفير البخاري من الحفاظ على هذه العلاقة بين لبنان والمملكة في أصعب ظروف من خلال دوره وحنكته ودبلوماسيته ونواياه الصافية ومحبته للبنان.
من هنا أن المملكة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصولاً إلى الدور الريادي والطليعي والرؤية الثاقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبقى موضع فخر للعرب وللمسلمين وللعالم بأسره، وتتخطى أكثر بكثير أي حملة من هنا وأخرى من هناك، فالسعودية تسير من خلال رؤية ولي العهد السعودي نحو مصاف الدول الكبرى والعصرية في الإنماء والتقدم وفي كل المجالات التربوية والصحية والرياضية والسياحية والمشاريع العملاقة فهذه هي مملكة الخير والعطاء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد