بات جلياً أن النائب الدكتورة ديما جمالي بعيدة كلياً عن الإصطفافات السياسية والزواريب الضيقة وكل ما يشكل حالةً لم يعد يستسيغها المواطن اللبناني في هذه الظروف بحيث ترى النائب جمالي أنه من الأهمية بمكان أن يتطلع الجميع إلى قضايا وهموم الناس ومعاناتهم ولا سيما إجتماعياً وصحياً وتربوياً فهذه المسائل هي من يخفف من قهرهم ومعاناتهم في أصعب مرحلة يجتازها لبنان.
وفي السياق فإن النائب الدكتورة ديما جمالي هي ممن يرون أنه يجب بناء الشباب والشابات ضمن نموذج عصري يعتمد على تطوير برامج تربوية وأكاديمة من أجل خلق فرص عمل لهم في ظل هذه البطالة المستشرية وتأسف جمالي لما أصبح عليه لبنان الذي كان يتمتع بخصال قل نظيرها فهو كان مستشفى العرب وجامعة العرب وأبرز أماكن السياحة في العالم إلا أن السياسات العشوائية وتصفية الحسابات والخلافات والسياسة أوصلته لما هو عليه فبات المواطن اللبناني الطيب هو من يدفع هذه الفاتورة.
وأخيراً فإن النائب جمالي لا ترى مناصاً في هذه الظروف إلا أن يكون هناك حالة طوارىء للإهتمام بهموم وشجون الناس لا الدخول في السجالات والمماحكات السياسية فالناس قرفت وملت هذه الأساليب وصولاً إلى التركيز على الشؤون الصحية فذلك مسألة أساسية وكذلك الإسراع في تأمين الدواء والسلع الأساسية لكل الناس فهذا حقهم الطبيعي، إضافة إلى دور النائب الدكتورة ديما جمالي الطليعي في خلق أفكار مبدعة على المستوى الأكاديمي وهي التي لها باع طويل في هذا الإطار.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- الجيش اللبناني يعلن استشهاد عسكري وإصابة آخر نتيجة استهدافهما من قبل العدو الإسرائيلي
- بري للجنوبيين : أنتم مقياس الوطنية
- الحواط : المؤسف في عملية تشكيل الحكومة هو عدم استخلاص الثنائي الشيعي العبر من الإنهيارات
- المهلة انتهت على نكثٍ بالاتفاق… مشهدية خطيرة وضغوط دولية على خط الجنوب
- سعيد يشيد بالخماسية الإعلامية في جبيل : نحن على الطريق الصحيح
- خاص – إتصالات لرفع الحظر عن عودة رعايا خليجيين وأوروبيين إلى لبنان
- خاص – عباس يزور لبنان لبحث موضوع المخيمات
- ترحيل مواد كيميائية خطرة من منشآت نفط طرابلس والزهراني
- افرام: لحكومة تكنوقراط دون محاصصة تعالج وضع الهدنة المهدّدة
- الرئيس عون تلقّى إتصالاً من نظيره الفرنسي بحث في الإجراءات الواجب إعتمادها لنزع فتيل التفجير