نوه “لقاء الجمهورية” في بيانه الدوري بـ “الجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش الأبيض لإنقاذ اللبنانيين واسعافهم بما توفر، على الرغم من التحديات الوبائية والاقتصادية والمعيشية وغيرها”، داعيا “السلطات إلى دعم الجسم الطبي إلى أبعد حدود، وعدم توفير أي فرصة لتأمين المستلزمات التي تساعد على إنقاذ مرضى كورونا من خطر الموت”.
وشدد على “ضرورة اعتماد سياسة التحسين والتحصين تجاه الأطباء والممرضين والمسعفين وكل من يعرض نفسه للخطر لإنقاذ المصابين”. وحذر من “استسهال التطاول على المؤسسة العسكرية سعيا ربما إلى كسر هيبتها”، مشددا في الوقت عينه على “أهمية صون الحريات المسؤولة واللجوء إلى القضاء المختص متى دعت الحاجة”.
وأسف “لتأكيد الطبقة السياسية الحاكمة أنها جزء لا يتجزأ من الصراع الاقليمي الدولي، بدلا من السعي إلى لبننة تأليف الحكومة وعدم ربط مصيرها بما يجري في دمشق أو طهران أو أميركا”.
