الجمهورية-
أكّدت مصادر قريبة من بعبدا لصحيفة “الجمهورية”: “أنّ لا شيء جديداً بما يتصل بالملف الحكومي من اي جهة كانت، وانّ دوائر القصر الجمهوري ما زالت تنتظر ما سيُقدم عليه الرئيس المكلّف سعد الحريري بعد جولات السفر وعودته الى بيروت” نافيةً “ان يكون قد تمّ اي اتصال بين “بيت الوسط” وبعبدا”.
وعلى جبهة الوساطات، كشفت مصادر مطلعة عن استمرار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مبادرته، التي اعطاها في عظة امس الأحد، دفعاً جديداً، من خلال دعوته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري الى التصالح وتأليف الحكومة. فيما توقفت المراجع السياسية امام مضمون كلمة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مساء الجمعة الماضي، حيث تحدث عن ضرورة تشكيل حكومة قبل دخول الرئيس الاميركي المنتخب “جو بايدن” إلى البيت الأبيض في 20 من الجاري، وهي ترصد حركة وسطائه في الساعات المقبلة.
وقالت هذه المصادر لـ “الجمهورية”: “انّ الرهان مرتفع على حراك “حزب الله”، وهو يتصل بحراك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي اطلع الاسبوع الماضي على ما يريده الراعي وما يهدف اليه، بنحو يتجاوز سلسلة الشائعات التي تستهدف الحراك البطريركي وتعطيه ابعاداً مذهبية وطائفية لا علاقة لها بجوهر مبادرته وغاياته”.
الجمهورية