- Advertisement -

جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني.. هل تنضج الظروف؟

Betico Steel

مع بدء إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب، دخل لبنان مرحلة سياسية جديدة، حيث باتت المرجعية الأمنية محصورة بالقيادة العسكرية لتطبيق الاجراءات التنفيذية التي نص عليها القرار 1701، بغطاء دولي واقليمي وإجماع سياسي لبناني، ما قد يشكل منطلقاً صلباً لإعادة تعويم مفهوم الدولة، تنفيذا للاتفاقات المعلنة وغير المعلنة انطلاقاً من إنتخاب رئيس للجمهورية يقود إعادة إعمار البلد على كافة المستويات.

في غضون ذلك، فوجئ الجميع في المجلس النيابي بإعلان رئيسه نبيه برّي، عن جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل، الامر الذي قد يشكل انجازا كبيرا في ظل ظروف مستحيلة امنية وسياسية، وهذا ما دفع بغالبية الأطياف اللبنانية الى الاشادة بالاعلان الذي ترافق مع تصفيق حار داخل القاعة العامة.

فهل يفتح فصل جديد بعيد عن الصراع السياسي والنكد الذي طغى على الملف الرئاسي منذ ما قبل إنتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

تفيد مصادر مواكبة عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان امكانية حصول توافقات داخلية، يديرها الرئيس برّي، قد تعبد الطريق للعبور ربما نحو سلسلة من التفاهمات تبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد وقد تمتد الى ملفات اخرى. وتقول: لكن حتى اللحظة التشاور لم ينطلق  بعد للوصول الى انجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت ممكن.

من جهة اخرى، تشير اوساط ديبلوماسية لـ “اخبار اليوم” انّ هناك جملة تحركات دولية قد تؤسس لخطوات جديّة، من أجل الإسراع في إنهاء الشغور، وستتوالى زيارات وفود عربية واجنبية الى لبنان، علماً انّ مثل هذه الخطوات اصبح مرجحاً بعد اتمام اتفاق وقف اطلاق النار بين “حزب الله” واسرائيل.

شادي هيلانة – وكالة “أخبار اليوم”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد