كتب وجدي العريضي :
وعاد رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور من إجازته الصيفية سالماً، بعد هذا التقليد السنوي الصيفي العائلي، وعادت الحركة تدب في صفوف حلقته الضيقة والمقربين منه وفريق عمله، من خلال عودة تحريك وتفعيل المشاريع القديمة والجديدة، في وقت يبقى الشيخ خلف الحبتور، وكما يردد دائماً أحد أبرز أصدقائه اللبنانيين فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، بأنه يحب لبنان حتى العظم، ولا يترك مناسبة إلا ويعرب عن تعلقه الكبير بوطننا، عبر مواقفه النبيلة والشريفة.
في السياق، فالشيخ خلف الحبتور رمز إماراتي عربي، يحب لبنان ويقدره، ولا يترك أي مناسبة إلا ويكون له موقفاً لم يقدم عليه كثيرين من المسؤولين اللبنانيين، لشدة فخره باللبنانيين، وهذا يدل على فروسيته ونبله وكل ما يقوم به لدعم لبنان، هذا هو الشيخ خلف الحبتور، الذي الذي يكون دائماً إلى جانب لبنان واللبنانيين في أزماتهم، وكل ما مروا به، فله كل التقدير والشكر والمحبة، ومع عودته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد الإجازة الصيفية، فكل التوفيق والصحة والعافية، وإلى مزيد من النجاحات والتألق في فضاء الإمارات والعالم العربي والدولي، وتحية له لكل ما يكنه لبنان من مواقف ستبقى راسخة في ضمائر اللبنانيين.