بدأت الأسئلة تتوالى حول مصير الإستحقاق الرئاسي في ظل الإجازة الطويلة للجنة الخُماسية، وغياب الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان عن المسرح اللبناني والعربي، من خلال ما كان يقومُ به من تحرّكٍ بهدف الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
في هذا السياق، هناك ثمّة معلوماتٍ ومعطياتٍ تفيد بأن البعض بدأ يشيرُ في مجالسه، الى أنه “في حال لم يُنتخب الرئيس الجديد للجمهورية في العام الحالي، فحكماً لا انتخابات نيابية، بل سيجري التمديد للبرلمان مدة عامين، وهو ما سبقَ أن أشار إليه موقع lebTalks منذ فترة، الأمر الذي أكده وزير الإعلام زياد المكاري في حديث إعلامي لصحيفة كويتية، عندما تحدثَ عن هذه المسألة.
في هذا الإطار، تؤكد المعلومات والمعطيات المُشار اليها أن الموضوع جدّي، لاسيما أن الرئيس نبيه برّي يرغب في التمديد بلوغه سنّ 87 عاماً، ومن الطبيعي في حال حصلت الإنتخابات النيابية في العام 2026، بأنه لن يخوضها، ما يعني أن التمديد يبقيه في رئاسة المجلس، ومعظم الكتل النيابية باتت في مثل هذه الأجواء والظروف، وهي ترغب أيضاً بالتمديد، ناهيك عن الوضع في الجنوب والحرب التي لم تنتهِ بعد.
وكل الأمور بحاجة إلى وقتٍ طويل، حيث لم تتبلور بعد معالم المفاوضات وصولاً إلى التسوية، ما يعني أن المؤسسات الدستورية في لبنان متبعثرة ولم ينتظم دورها، والفراغ في الرئاسة قد يصل إلى المجلس والحكومة وكافة المؤسسات الرسمية، ما يحوّل البلد إلى دولةٍ مارقةٍ.
نقلاً عن موقع Lebtalks