كتب العميد الرّكن المتقاعد زخيا الخوري :
قولٌ للسيّد محمد حسين فضل الله : ان الدين مش بس صلاة وصوم، إنما أخلاق وإنسانية وإنفتاح، ومشكلتنا أننا مؤمنون عبادةً وكافرون أخلاقاً.
أضيف الدين والإيمان يُغنيك، إنما التديّن والطائفية تُعميك.
والتنوّع الطائفي في هذا البلد يجعله الفسيفساء النادرة على الكرة الأرضية، وللمحافظة على هذه اللوحة من الشراكة الوطنية، يجب إنتخاب رئيس للجمهورية لكل اللبنانيين: صادق، يسهر على تطبيق القانون والدستور ، يحافظ على الشراكة، يتبنى الإصلاح لِلحَد من الهجرة، سقفه الولاء للوطن، وتحت قدميه الإملاآت الخارجية، رئيس يُقْفِل الهاتف في وجه الدول العظمى عندما يتمادون بالكلام بلغة الأمر، تكون إحدى ركائزه الكفاءة، والثانية المحاسبة، يمشي أمام كافة الطوائف وليس وراءهم ،وقوّته بتجرّده وقلّة مطالبه ووضع الشخص المناسب بمكانه.
ليتنا ننتخبه اليوم قبل الغد، وقبل إبرام التسويات الشاملة في المنطقة.