وجدي العريضي : تتردد كل المواقف التي يتخذها رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، في وجدان اللبنانيين برمتهم دون استثناء، لأنهم يرون في هذا الرجل النبيل كل المحبة والتقدير لسائر لبنانيين دون تمييز، وصرخته مدوية وفاعلة وصادرة من أعماق قلبه، لما يكنه للبنان من محبة وتقدير فاق الكثير من أهل السياسة في لبنان.
فالشيخ خلف الحبتور لا يترك مناسبة إلا ويعبر عن بالغ امتنانه للبنان، ويتمنى أن يعود كما كان بلد التعايش والمحبة والإزدهار والبحبوحة والزمن الجميل، والسياحة والإقتصاد، لكن “على من تقرأ مزاميرك يا داوود” طالما في لبنان آذان مقفلة من بعض أهل السياسة الذين يعملون لمصالحهم، لا لوطنهم، وعلى هذه الخلفية، فما يقوله الشيخ خلف الحبتور عن لبنان يبقى راسخاً وصرخة محبة تجاه بلد أحبه الشيخ خلف، فلهذا الرجل الشهم المحب الصادق، كل المحبة والتقدير، لأنه وعود على بدء يقدر وطننا ما يفوق بكثير من سياسييه الذين يعملون للمصالح الآنية الضيقة، وليس لوطنهم.
ويبقى أخيراً، المشروع الإعلامي الضخم الذي كان ينوي الشيخ خلف الحبتور إقامته في لبنان، ليس إلا دليل عن الذين لا يريدون الخير لبلدهم والاستثمار، فالشيخ خلف أراد أن يخلق فرص استثمار لشريحة واسعة من اللبنانيين عبر هذا المشروع العصري، لكن كالعادة الحملات والتعطيل سمة البعض في لبنان.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- البزري: مزاج عام بمنح الحكومة الثقة
- عاجل / وزير الداخلية: الاستحاقاقات الدستورية في مواعيدها
- الحواط: لن نتهاون في مواجهة الفساد واستعادة الدولة
- ما حقيقة ترحيل المسافرين الإيرانيين من لبنان؟
- تهديد فارس سعيد !
- أبي رميا غادر إلى باريس لعقد لقاءات تتناول الأوضاع في لبنان والمنطقة
- تشييع نصرالله… العين على الحضور الرسمي
- لبنان يخاطب المجتمع الدولي بلغة الدولة
- وفد سعودي في بيروت لمعاينة مطار القليعات
- التحييد” في البيان الوزاري إنصاف لـ “حياد” الراعي
صرخة الشيخ خلف الحبتور مدوية في وجدان اللبنانيين
السابق بوست
القادم بوست