- Advertisement -

صرخة الشيخ خلف الحبتور مدوية في وجدان اللبنانيين

Betico Steel

وجدي العريضي : تتردد كل المواقف التي يتخذها رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، في وجدان اللبنانيين برمتهم دون استثناء، لأنهم يرون في هذا الرجل النبيل كل المحبة والتقدير لسائر لبنانيين دون تمييز، وصرخته مدوية وفاعلة وصادرة من أعماق قلبه، لما يكنه للبنان من محبة وتقدير فاق الكثير من أهل السياسة في لبنان.
فالشيخ خلف الحبتور لا يترك مناسبة إلا ويعبر عن بالغ امتنانه للبنان، ويتمنى أن يعود كما كان بلد التعايش والمحبة والإزدهار والبحبوحة والزمن الجميل، والسياحة والإقتصاد، لكن “على من تقرأ مزاميرك يا داوود” طالما في لبنان آذان مقفلة من بعض أهل السياسة الذين يعملون لمصالحهم، لا لوطنهم، وعلى هذه الخلفية، فما يقوله الشيخ خلف الحبتور عن لبنان يبقى راسخاً وصرخة محبة تجاه بلد أحبه الشيخ خلف، فلهذا الرجل الشهم المحب الصادق، كل المحبة والتقدير، لأنه وعود على بدء يقدر وطننا ما يفوق بكثير من سياسييه الذين يعملون للمصالح الآنية الضيقة، وليس لوطنهم.
ويبقى أخيراً، المشروع الإعلامي الضخم الذي كان ينوي الشيخ خلف الحبتور إقامته في لبنان، ليس إلا دليل عن الذين لا يريدون الخير لبلدهم والاستثمار، فالشيخ خلف أراد أن يخلق فرص استثمار لشريحة واسعة من اللبنانيين عبر هذا المشروع العصري، لكن كالعادة الحملات والتعطيل سمة البعض في لبنان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد