يبقى رئيس لقاء “سيّدة الجبل” الدّكتور فارس سعيد رمزاً وطنياً لبنانياً عربياً، إبن بيت عريق في السياسة، وفي الدفاع عن القضايا الوطنية والسيادية والاستقلالية، ورأس حربة في هذا الإطار، وبالتالي عملية تخوينه كلما صدر بيان عن لقاء “سيّدة” الجبل” أو موقف منه، فذلك مردود لأصحابه، لأن سعيد لا يُخوّن، فهو مؤمن بالإمتداد العربي للبنان وأنه جزء من المنظومة العربية الرسمية ويكنّ العداء للعدو الإسرائيلي، ومن المتمسكين باتفاق الطائف، وبالقضايا الوطنية والعربية المحقة، وله حرية الرأي والموقف في التعبير عما يراه لمصلحة بلده ووطنه، وشجاعته دائماً تفوق كل ما يتصوره المرء، لأنه ضنين وحريص على منطقة جبيل وكسروان وصولاً إلى إمتداد الوطن، وحريص على كل حبة تراب في هذا الوطن، لذلك تخوينه أمر مرفوض ومُدان من جميع اللبنانيين، ولطالما رفض كل المشاريع التقسيمية، ولا يجامل ولا يهادن، بل يقول كلمته بكل مصداقية ووطنية، ولهذه الغاية، وهو شخصية لها دورها وثقلها وحضورها وإبن بيت وطني عملاق في السياسة وله صولات وجولات في هذا الإطار.فكفى تخوين لأصحاب الرأي.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- موظفو المصارف يطالبون بالمنح المدرسية والجامعية
- خواجة: حقيبة المالية حُسمت لصالح الثنائي
- الهيئة السياسية للتيار : لحكومة إصلاحيين بلا تمييز بين المكونات
- الحواط : زمن الأول بعدو ما تحوّل
- الفاتيكان بين عودة الرئاسة وغموض الاستقالة
- الرئيس المكلَّف كاد أن يقع في فخ الثنائي
- الرئيس المكلّف في بعبدا يردّ على موجات التشكيك
- الصّايغ إلى سلام : قل كلمتك وامش!
- جثة في الصفرا والتحقيقات جارية لكشف الملابسات
- الكتائب: أمامنا فرصة حقيقية لاستعادة السيادة وبناء دولة ونطالب بعدم الرضوخ لابتزاز “ثنائي التعطيل”
خاص – كفى تخوين أصحاب الرأي
القادم بوست