اعتبر المحامي بول يوسف كنعان رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” أن البطريركية المارونية حاضرة كعادتها في الاستحقاقات الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في خط مفتوح ودائم مع الأبرشيات المنتشرة على كامل الأراضي اللبنانية، لتثبيت الناس في أرضهم والوقوف الى جانبهم، ومد يد العون لهم أينما كانوا.
وأشار كنعان الى أن مبادرة بكركي الأحد الماضي في “يوم الفقير” وتخصيصها “لصواني” القداديس للوقوف الى جانب أهلنا في الجنوب، تأتي في سياق التعاضد الاجتماعي وتنطلق من صلب عمل الكنيسة المنطلقة من “فلس الأرملة” ليقدّم الانسان المسيحي مما لديه لأخيه الانسان، لأي طائفة او منطقة انتمى.
واعتبر أن هذه الخطوة “المباركة تشكّل رسالة لأهلنا في الجنوب أنهم ليسوا وحدهم، وأن الجسم الكنسي الروحي والمؤسساتي، الى جانبهم في المبادرات البناءة والفاعلة”.
ورأى كنعان ان “بعض صغار النفوس ممن لا يفهمون هذا البعد، ويسمحون لنفسهم بالتطاول على الكنيسة والبطريرك الراعي، لا يسيئون الى أنفسهم، ولا يسيئون الى الكنيسة الحاضرة والمستمرة في صلب هذا الكيان والمنطقة برسالتها الايمانية والوطنية والاجتماعية”، خاتماً بالقول “العودة عن الخطأ فضيلة… عسى أن لا يتكرر الخطأ، خصوصاً أن لا زيت ولا نور بكركي يشحّ أمام سقطات البعض”.