كتب هاني عماد، مدير مكتب النائب سيمون أبي رميا :
لبنان لا يريد الحرب طبعا لا يريدها
فمن يريد الحرب يكون إما صاحب ايديولوجية متطرفة أو نزعة توسعية استعمارية أو يمتلك مجمعا صناعيا عسكريا ضخما يجني المليارات جراء الحروب وبيع الأسلحة والاستثمار في صناعة الموت.
لبنان لا يملك أيا من هذه.
في المقابل، للبنان الحق الكامل بالدفاع عن نفسه تجاه أي اعتداء. حقه هذا مكرس في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي أكد عليه في المادة ٥١ منه. ذلك أن الحق في الدفاع عن النفس هو لصيق لحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وعليه يكون الحق في الدفاع عن النفس او المقاومة غير محصور بطرف لبناني بل هو حق طبيعي لا يمكن فصله عن الذات الإنسانية، وهو ولو أنه مكرس دوليا غير أنه لا يحتاج إلى إذن أحد لممارسته.
وان كان الحق في الدفاع عن النفس والأرض حق انساني مشروع دوليا، فالمقاومة بدورها واجب على كل
مواطن وطني، وهي بالتالي غير محصورة بفئة واحدة، إلا لمن استثنى نفسه من اداء واجبه.
لبنان لا يريد الحرب. هو حتما لا يريدها. ولكنه سيدافع عن نفسه حتما وسيقاوم حتما وسيتنصر حتما في أي حرب تفرض عليه.