- Advertisement -

- Advertisement -

مبادرات وتقديمات … بصمت

كتب وجدي العريضي – في خضم الأزمات التي يجتازها البلد، تبقى بعض المبادرات في هذه المرحلة، منطلقاً أساسياً لدعم ومساعدة الناس وعائلات كثيرة، خصوصاً في ظل ترهل الدولة والشغور الرئاسي ووجود حكومة تصريف الأعمال ولامبالاة من المسؤولين على إختلافهم، في حين أن كل مرافق الدولة إنهارت وتحللت.
ومن هذا المنطلق، فالمبادرات التي يقوم بها البعض وفي طليعتهم على صعيد العاصمة وتحديداً منطقة الأشرفية بكل مناطقها النائب جهاد بقرادوني الذي لا يصرح ولا يتعاطى ولا يقوم بأي عمل إعلامي أو دعائي، حتى فريقه يعتمد هذا الأسلوب، أي أن المساعدات والأعمال التي يقوم بها النائب بقرادوني من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي في منطقة الأشرفية ودعم ومساعدة أهاليها، فذلك موضع إمتنان من كل عائلاتها على إختلاف إنتماءاتهم السياسية والعائلية والطائفية، لأن النائب بقرادوني يصر على عدم الكلام والحديث لأي وسيلة إعلامية، بل العمل يجري بصمت وهدوء من أجل دعم أبناء المنطقة في ظروف إستثنائية ومفصلية يمر بها البلد.
وهذا العمل ينسحب أيضاً على عدة مناطق في لبنان، وفي طليعتهم الجبل أكان عاليه والمتن الأعلى والشوف وراشيا وحاصبيا وسواهم، من خلال أحد كبار المشايخ، الذي يقدم المساعدات إلى الطبابة والتربية والتعليم وكل ما يحتاجه الناس في هذه المرحلة، وأيضاً بعيداً عن الإعلام في ظل صمت وهدوء.
وهذا العمل الذي يقوم به فقد ترك بصمات إيجابية لدى سائر الزعامات والقيادات وعائلات الجبل على إختلاف مشاربهم وإنتماءاتهم، من أجل صمودهم في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها البلد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد