كتب الصحافي أنطوان غطاس صعب، تعليقاً على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله :
خطاب موجّه إلى العدو، ومنه وراءه إلى الأميركيين والبريطانيين وحلفائهم، فحواه : “إن عدتم، عدنا”. فقواعد الإشتباكات ما زالت كما هي، بإستثناء التخفيف عن غزة، مع تحية للشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القدس وفلسطين.
وأساساً جهوزية الحزب قائمة قال عملية “طوفان الأقصى” وبعدها.
أما التوجه إلى واشنطن وأساطيلها، فيعني أننا لن نكون لقمة سائغة.
والتصعيد في الخطاب والنبرة، فهو طبيعي في سياق الحملة التي إنطلقت منذ الإعلان عن الكلمة.
أما الدعوة إلى وقف النار في غزة، وفي نفس الوقت إعلان إنتصار حماس، فيلاقي مبادرة فرنسا التي حيّدها عن هجومه، والتي تسعى تسوية حول إطلاق الأسرى.
بإختصار لا حرب شاملة في الأفق، بإنتظار الترتيبات بين أميركا وإيران حول ملفات المنطقة .