- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – دخول الفصول الفلسطينية إلى جبهة الجنوب معطىً مُقلق

أنطوان غطاس صعب – إعتبرت مصادر سياسية في حديث مع موقع “جبيل اليوم” أن الحدث هو خطاب الأمين العام لحزب الله اليوم، والذي يتراوح ما بين التصعيد والتأكيد على قواعد الإشتباك المعمول بها بحسب القرار الدولي ١٧٠١، مع رفع مستوى التهديد بإمتلاك الحزب كميات كبيرة من الصواريخ الحديثة والتي لم تُستخدم بعد في سياق التصعيد القائم على الحدود الجنوبية.

وأضافت أن مواقف نصرالله ستحمل على الأميركيين وبعض الأوروبيين الذين يتفرّجون بدماء باردة على “المقتلة” في غزة، لا بل يدعمون الكيان الإسرائيلي في حربه ضد الفلسطنيين، في حين أنه في نفس الوقت سوف يشكر الحلفاء والمتعاطفين مع المقاومة في لبنان وغزة وكل العالم العربي، مع تحية خاصة للشهداء على طريق القدس الذين سيخصّهم بإلتفاتة إنسانية وجدانية نابعة من القلب.

وإذ رأت المصادر أن الحزب لن يعلن الحرب بشكل رسمي مع العدو الإسرائيلي، قالت أن زيارة قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني” إسماعيل قاآني إلى لبنان جاءت لتعزيز التنسيق مع حزب الله في حال وقوع حدث ما إستدعى تدخّله، ولكن لغاية الآن الحزب لن يدخل الحرب وفق الأجندة الإيرانية وأجندة محور المقاومة وعلى قاعدة وحدة الساحات.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتابعت المصادر السياسية بالحديث عن الحركة التي يقوم بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي داخلياً وخارجياً، لتجنيب لبنان الإنخراط في حرب غزة، مشيرةً إلى معطىً مخيف يتمثّل بدخول بعض الفصائل اللبنانية والفلسطينية إلى جبهة الجنوب لإطلاق الصواريخ، وهؤلاء لديهم أجندتهم الخاصة.

بحسب المصادر، حرب غزة طويلة ولن تحمل حلول ديبلوماسية قريبة، بينما يُعوّل على هدنة تبادل الأسرى التي تقوم بها قطر، والأمور قد تخرج عن الإطار المرسوم لها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد