كتب أنطوان غطاس صعب – كشفت مصادر غربية لموقع “جبيل اليوم” أن حديثاً جدياً يدور في أروقة الكواليس الدولية عن مساعٍ لإنتخاب رئيس للجمهورية قبل حلول العام الجديد، من ضمن سلة تشتمل تشكيل حكومة إتحاد وطني بوجوه تمثل مختلف أطياف الطبقة السياسية اللبنانية، ولكن مع برنامج إصلاحي مُتفق عليه ينطلق من حصيلة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى إطلاق عجلة التعيينات الإدارية والأمنية والديبلوماسية وغيرها.
وعن هوية الرئيس العتيد للجمهورية، إكتفت المصادر بالإشارة إلى أنه سوف يكون على تماس مع تقاطعات المنطقة، وأحداثها الأخيرة من غزة وصولاً إلى الجنوب اللبناني، مستبعدةً أن يحمل صفة التوافقي.
وأضافت المصادر ذاتها أن المبعوثين الغربيين طلبوا من المسؤولين اللبناني تحضير الأرضية الخصبة لأية تسوية إقليمية ستعقب الحرب بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي.
