- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – نواب الأشرفية متابعة ومواكبة … ودور مفصلي للنائب جهاد بقرادوني

Betico Steel

كتب وجدي العريضي : إسترعت اللقاءات المتعاقبة لنواب الأشرفية، باهتمام لافت لما إنطوت عليه من أهمية قصوى في هذه المرحلة الإستثنائية التي يمر بها البلد، فللأشرفية دورها وحضورها وخصوصيتها واعتباراتها، ومن هذا المنطلق، تعتبر عاصمة المقاومة اللبنانية بامتياز، وحيث تظهر بصمات نائبها الأستاذ جهاد بقرادوني بامتياز، من خلال إنارتها وخلية الأزمة التي لا تتوقف والمتواصلة منذ ما قبل حرب غزة من خلال تأمين مستلزمات الدعم الإجتماعي والإنساني لأهل الأشرفية كافة دون تمييز من ينتمي لهذه العائلة أو تلك، وعليه أن هذه المسألة تبقى بمنأى عن الإعلام والدعاية أو أي موقف من قبل النائب بقرادوني الذي يعتبر وفق المقربين منه أن ما يقوم به أقل الممكن تجاه أهالي الأشرفية الذين لهم منزلة خاصة في قلبه وعقله، وهو إلى جانبهم في السراء والضراء.
وبالعودة إلى لقاءات نواب الأشرفية فإنها تتناول مسألة النازحين السوريين والسهر على أمن وإستقرار هذه المنطقة وصولاً إلى كل ما جرى ويجري في البلد، وعلى هذه الخلفية، ينقل من المقربين من النائب الأستاذ جهاد بقرادوني قوله: أن الحفاظ على راحة أبناء الأشرفية خط أحمر، ونحن نقوم بواجباتنا على أكمل وجه في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها البلد، أكان على مستوى متابعة ومواكبة النازحين السوريين، وبالتالي إراحة أبناء الأشرفية، أي لا فرص عمل ومحال تجارية سوى لأهالي المنطقة، إضافة إلى متابعة ومواكبة كل ما يتصل بقضايا وشجون وشؤون الأشرفية بصلة، إذ يعتبر النائب بقرادوني أن هذه العناوين ثابتة ومتماسكة لا تحرق ولا تغرق، لأننا في مرحلة يستوجب علينا المواكبة والمتابعة ضمن الإمكانات المتاحة للحفاظ على ثوابت ومسلمات أبناء الأشرفية، الذين كان لهم تضحيات في كل المحطات والمفاصل التي مرّ عليها البلد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد