وجدي العريضي / تبقى المملكة العربية السعودية، بحكمة قيادتها الحكيمة والدور الذي يضطلع به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبلة أنظار العرب والعالم من خلال هذه السياسة الرشيدة والنظرة الثاقبة، حيث هبّ ولي العهد السعودي لنصرة أهالي غزة عندما قال: “نحن إلى جانبكم ولن نتخلى عنكم ولن نسمح بتهجيركم مرة أخرى، بل سنكون إلى جانب الحق وهذه القضية تدعمها المملكة منذ نكبة ٤٨ ولا يخلو بيان لمجلس الوزراء السعودي من عبارة دعم القضية الفلسطينية وإستنكار سياسة العدو الإسرائيلي وجرائمه وعمليات الإستيطان.
وفي هذا الإطار، فإن الإتصالات والمساع التي يقوم بها ليلاً نهاراً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مستمرة وهو لا يدخر جهداً من أجل خلاص أهالي غزة من آلة الإجرام الإسرائيلية للوصول إلى حل الدولتين، وسبق أن طالبت المملكة بهذا مراراً وتحديداً من خلال قمة بيروت عام ٢٠٠٢ وصولاً إلى ما يردده ولي العهد السعودي أي حل الدولتين والسلام العادل والشامل والعودة إلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأخيراً، فإن دعوة السفارة السعودية لمغادرة رعاياها من لبنان، فذلك يأتي في سياق حفاظ المملكة على مواطينيها أين ما تواجدوا في دول تشهد نزاعات وتطورات أمنية، لكن ذلك لا يمنع أن السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، يقوم باتصالاته على أعلى المستويات، وستبقى الرياض إلى جانب لبنان من خلال الدور الذي تقوم به، والسفير السعودي يتواصل مع جميع المرجعيات والقوى السياسية والروحية على مختلف إنتماءاتهم وطوائفهم.
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- وزير الدفاع: قصف العدو الاسرائيلي لموقع للجيش انتهاك لـ ١٧٠١
- بيان موجّه لسكان بلدة نهر ابراهيم
- خاص – هوكشتاين عائد ويحذّر
- موسى: الوقت لا يزال أمام الحكومة للتمديد لقائد الجيش
- رسالة مفتوحة إلى فقهاء الذكاء الاصطناعيّ
- خاص – الموت يُفجع الفنان مارسيل خليفة
- فارس سعيد : ليتحرّك نواب الأمة
- تحذيرات متجدّدة من نوايا اسرائيلية جدّية بتوسيع دائرة الصراع في اتجاه لبنان
- مدير المخابرات الفرنسية في بيروت
- تغيّرات المنطقة تسرّع إنتخاب الرئيس؟