سعيد طوق … حذرنا ولكنهم لم يسمعوا

Betico Steel

كتب وجدي العريضي / يبدي الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق قلقه على عدم إستيعاب البعض في لبنان ما يجري حول المسائل الدولية والإقليمية وتصفية الحسابات على أرضه، في ظل معاناة أهله والظروف الإجتماعية القاسية التي يمر بها البلد، ناهيك إلى حالة الإنقسام الداخلي فيما أن البعض من أهل السياسة لم يستوعب أو يقرأ كل التحولات التي جرت وتحصل اليوم وسبق لنا أن أشرنا إليها مراراً وتكراراً وقلنا أننا مقبلون على مرحلة مغايرة عن السابق، وعليكم أن تتحاوروا وتنسقوا مع الحكومة السورية في موضوع النازحين، وها هم اليوم وصلوا إلى ما قلناه لهم، من خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية اللبنانية إلى دمشق، إضافة إلى أمور عديدة فيما سوريا عادت إلى الجامعة العربية وثمة بعثات دبلوماسية ستعود إلى العاصمة السورية ومنها الألمان، من هذا المنطلق، حذاري الغرق يقول الشيخ سعيد طوق في المتاهات الداخلية، بل يجب أن يكون الموقف وطنياً شاملاً ، وأن لا نتذكر مراحل الحروب والأزمات وكل ما سبق وحدث على الساحة اللبنانية، بل علينا أن نتعظ من تلك التجارب السابقة.
ويخلص الشيخ سعيد طوق قائلاً: أن بشري تبقى قبلة الأنظار تاريخياً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وأعود وأكرر لضرورة دعمها والوقوف على مستلزماتها على أبواب الشتاء وظروف ومعاناة الناس وتحديداً تصريف التفاح، نريد أفعالاً لا أقوالاً لأن المزارع في بشري مواطن له كرامته ونحن إلى جانبه في السراء والضراء، بل نقف إلى جانب كل عائلات وأهل بشري، فحان الوقت لإنماء هذه المدينة والوقوف على حاجاتها قبل فوات الأوان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد