- Advertisement -

- Advertisement -

تقديماته تفوق الوصف … ولا يريد مناصب ويعمل بعيداً عن الأضواء


كتب وجدي العريضي
تبقى الأيادي البيضاء وحدها قادرة على إجتراح المعجزات في هذا الزمن الصعب، وفي ظل الضائقة الإقتصادية والأوضاع المزرية على كافة المستويات، ولولا دور المغتربين وما قاموا به لمساعدة ذويهم وعائلاتهم وتقديم المساعدات لكانت الأوضاع أكثر تعقيداً.
وفي السياق عينه، فإن كبار رجال الأعمال أو الخيرين إذ صح التعبير، هم من كان لهم اليد الطولى في المساعدة والدعم لأهلهم وبيئتهم الحاضنة، وهنا يبرز دور أحد رجال الدين في طائفة الموحدين الدروز عبر مايقوم به من دور مفصلي، أكان من خلال دعمه للقطاعات الصحية والتربوية والإجتماعية والإنسانية، لا بل أنه بات علامة فارقة إن على مستوى منطقة عاليه والمتن الأعلى إلى راشيا وحاصبيا وحيث يتواجد أبناء طائفة الموحدين بفعل مايقدمه، وحيث لا يحبذ الظهور الإعلامي أو الدعاية، لا بل أنه لايقوم بهذه الأعمال الخيرية والبر والإحسان، لأجل، موقع سياسي أو منصب ما، فهو فوق كل هذه المناصب وقد أضحى موضع ثناء وتقدير وعلى لسان الغالبية من أبناء طائفة الموحدين الدروز، نظراً لدوره وحضوره ومايقوم به فهو اليوم من الذين يعملون بصمت ودون أي ضجيج وبعيداً عن الأضواء، في حين أن بعض كبار المتمولين ينامون نومة أهل الكهف دون تقديم أي مساعدات وهذا ما يترك إستياءً لدى الغالبية من أبناء طائفتهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد