كتب وجدي العريضي
تبقى الأيادي البيضاء وحدها قادرة على إجتراح المعجزات في هذا الزمن الصعب، وفي ظل الضائقة الإقتصادية والأوضاع المزرية على كافة المستويات، ولولا دور المغتربين وما قاموا به لمساعدة ذويهم وعائلاتهم وتقديم المساعدات لكانت الأوضاع أكثر تعقيداً.
وفي السياق عينه، فإن كبار رجال الأعمال أو الخيرين إذ صح التعبير، هم من كان لهم اليد الطولى في المساعدة والدعم لأهلهم وبيئتهم الحاضنة، وهنا يبرز دور أحد رجال الدين في طائفة الموحدين الدروز عبر مايقوم به من دور مفصلي، أكان من خلال دعمه للقطاعات الصحية والتربوية والإجتماعية والإنسانية، لا بل أنه بات علامة فارقة إن على مستوى منطقة عاليه والمتن الأعلى إلى راشيا وحاصبيا وحيث يتواجد أبناء طائفة الموحدين بفعل مايقدمه، وحيث لا يحبذ الظهور الإعلامي أو الدعاية، لا بل أنه لايقوم بهذه الأعمال الخيرية والبر والإحسان، لأجل، موقع سياسي أو منصب ما، فهو فوق كل هذه المناصب وقد أضحى موضع ثناء وتقدير وعلى لسان الغالبية من أبناء طائفة الموحدين الدروز، نظراً لدوره وحضوره ومايقوم به فهو اليوم من الذين يعملون بصمت ودون أي ضجيج وبعيداً عن الأضواء، في حين أن بعض كبار المتمولين ينامون نومة أهل الكهف دون تقديم أي مساعدات وهذا ما يترك إستياءً لدى الغالبية من أبناء طائفتهم.
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- عطية: موفد قطري الى لبنان للبحث باسم البيسري للرئاسة
- بيرم يكشف عن مرسوم لدعم موظفي القطاع العام سيقر “قريبا جدا”
- محفوض: كلام عبد اللهيان يُعرّض لبنان للخطر
- كولونا تُحذر من خطأ في الحسابات: سيجرّ لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه
- خاص – بين الأب والأبن … لكل رأيه وموقفه
- حملات تستهدف “اليونيفيل” تحسباً لتوسيع مهامها
- خاص – إرتفاع أسهم البيسري
- ربيع عوّاد : قتل المدنيين بوحشية إرهاب … والتدخل الخارجي تعدٍّ على السيادة
- اسرائيل تتأهب على الحدود مع لبنان!
- عون: “يللي بيزعل على مهلو بيرضى”!
تقديماته تفوق الوصف … ولا يريد مناصب ويعمل بعيداً عن الأضواء
السابق بوست