افتتحت هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر مكتبها، وبيت الشباب والمستوصف بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، نائب رئيس التيار للشؤون الإدارية غسان خوري، نائب رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين كتيلي، نائب رئيس التيار للشؤون الخارجية ناجي الحايك، نائب رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد، مستشار رئيس التيار لشؤون مكافحة الفساد وديع عقل، مستشار رئيس التيار للشؤون السياسية انطوان قسطنطين، منسق هيئة القضاء جسكار لحود، امين سر مجلس القضاء سامر موسى، مسؤول المكنة السياسية لانتخابات البلدية اديب جبران، النائب السابق شامل موزايا، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران، مأمورة النفوس في جبيل غريتا روحانا، مختار جبيل عماد ملحمة، مختار عمشيت بطرس القصيفي، مختار كفركده جورج طنوس، عدد من منسقي الهيئات المحلية، أعضاء هيئة القضاء ومجلس القضاء، وحشد من المناصرين والمؤيدين.
وكانت كلمة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل شكر فيها منسق هيئة قضاء جبيل جسكار لحود وهيئة القضاء ونائب رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد ومستشاره لشؤون مكافحة الفساد وديع عقل على الجهود المبذولة لتجهيز مكتب بيت الشباب، معربا عن سعادته بلقاء التيارين الجبيليين في مكتب الهيئة الجديد.
وشدد باسيل على أن التيار الوطني الحر ولد من رحم المؤسسة العسكرية ومن رحم الشباب في الجامعات والمدارس، ومن هنا حَلِمنا بلبنان الذي رسمه لنا العماد ميشال عون، وباندفاعنا الشبابي واجهنا العالم بحرية وسيادة واستقلال، مشيرا إلى أنه في حينه كان هذا الشعار السلاح الوحيد الذي نمتلكه ونعتز به وعلى شبابنا اليوم الاعتزاز به أيضا لأن القضايا التي نعاني منها تحتاج أيضا إلى تفكير حر وتفكير سيادي وتفكير مستقل، اذ لا يمكننا أن نتخلص من الفساد الذي يقيد قرارنا واستقلاله المادي ، ولا يمكننا أن نعيش أزمة وجودية كأزمة النازحين السوريين الا وأن نفكر بأنه شكل من أشكال الاحتلال لهويتنا ، فالشعب الذي يفقد هويته يفقد وطنه وأرضه وكل معالمه وتاريخه ومستقبله، والتيار الوطني الحر رأس حربة في مواجهة هاتين القضيتين.
واردف قائلا: ” في قضية النزوح السوري لما كان مطلوبا من بعض السياسيين السكوت عن دخول النازحين إلى لبنان انهالوا علينا بكيل من الاتهامات، وساهموا بإدخالهم إلى لبنان ومنعوا تنفيذ خطط لاعادتهم إلى بلدهم وعمدوا إلى التصويت ضد موقفنا في الحكومات المتعاقبة، فيما اليوم يعملون على إعادتهم إلى سوريا باستخدام العنف والتحريض والكراهية بعدما صار ذلك مطلوبا ضمن الخطة الدولية المرسومة.
وختم كلمته لافتا إلى أن جبيل منطقة تتمتع بالعمق السياسي وشعبها مثقف سياسيا، من هنا علينا مسؤولية أن نكون على مستوى التاريخ الجبيلي والفكر الجبيلي، مؤكدا ان مسؤوليتنا التيارية والجبيلية ان يكون بيت الشباب مكانا لتلاقي الشباب والتسلية وانما أيضا مكانا لتدريب الشباب واطلاعهم على مختلف القضايا الوطنية والتحديات الرئيسية التي تواجهنا.
من جهة أخرى، أكد منسق هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر جسكار لحود في كلمته على أن الهيئة منذ تسلمها سدة المسؤولية في قضاء جبيل تسعى في عملها الى التركيز على المضمون انطلاقا من تاريخ التيار ونضاله، وهذا ما تجسده الجداريات في بيت الشباب، فيما أعلن لحود عن جائزة شادي كريدي تخليدا لذكراه وعبره تخليدا لذكرى جميع المناضلين. كما وأعلن عن مسابقة “أفضل مشروع انتاجي ” يتنافس عليه الشباب بهدف تأمين تمويل ذاتي لهيئة القضاء.
وقد شكر لحود كل من ساهم بتجهيز بيت الشباب لاسيما نائب رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد ومستشار رئيس التيار لشؤون مكافحة الفساد وديع عقل، كذلك، تقدم بالشكر الى كل من ساهم بإنجاز المستوصف من دكاترة وممرضات وأيادٍ بيضاء.

أما مستشار رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد وجه تحية لشباب التيار الوطني الحر، قائلا: ” انتم القوة الضاربة وانتم الحلم، الحلم بوطن يشبهنا،
حدودكم السماء وستصلون حتما الى أحلامكم وستحققونها.
من جهته، شكر مستشار رئيس التيار لشؤون مكافحة الفساد وديع عقل النائب جبران باسيل على جهوده وعمله الوطني، مشيرا إلى أننا جسدنا نضال العماد عون والنائب باسيل الوطني بجدارية من ابداع الرسامة ساندرا جبر، مؤكدا أن شباب التيار الوطني الحر يتبعون السياسة التي تبني وطن ودولة.
ووجه تحية لطلاب جبيل والشباب عامة على عملهم واندفاعهم، وبشكل خاص ساندرا جبر وسارة زغيب على جهودهما الكبيرة في الأسابيع المنصرمة.
وفي الختام، جال رئيس التيار والحضور على أقسام مكتب الهيئة وبيت الشباب، وقُطع قالب الحلوى احتفاء بالمناسبة.