- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – “طوفان الأقصى” : تحسين شروط طهران في المفاوضات مع واشنطن ؟

قالت مصادر مطلعة لموقع “جبيل اليوم” تعليقاً على تطورات عملية “طوفان الأقصى” في فلسطين، أنها تحمل أكثر من معطى سياسي وإقليمي ودولي، إذ تأتي بعد تفجير الكلية الحربية في حمص، ومن ثم أنها جاءت بدعمٍ عسكري إيراني واضح المعالم، وذلك لتحسين شروط طهران في المفاوضات المفتوحة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي إنطلقت قبل تحرير الرهائن الأميركيين مقابل الإفراج عن ستة مليارات دولار أميركي لإيران في كوريا الجنوبية، ولا زالت مستمرّة، وهناك عوائق سُجّلت في الآونة الأخيرة وإستشعرت إيران دخول واشنطن إلى سوريا والهجوم على الكلية الحربية، إلى إستمرار الأعمال العسكرية والميدانية في معظم المحافظات السورية، وبالتالي سعي أميركي لإزاحة إيران من سوريا، وهذا ما تلقّفته لتدعم حماس والجهاد الإسلامي الموالين لها، من أجل فتح جبهة مواجهة على العدو الإسرائيلي، وبأساليب جديدة، ليُطلب غربياً وأميركياً من طهران الكفّ عن دعم هذه المنظمات الفلسطينية كي تقبض الثمن السياسي الذي تريده.
وأضاف أن الحرب تأتي في ظل إنطلاق العدّ العكسي للإنتخابات الرئاسية الأميركية المُرتقبة، والأمر عينه بالنسبة لرئيس وزراء العدو لتلميع صورته في الداخل الإسرائيلي.
من هنا، تتابع المصادر، هنالك رسائل إقليمية ودولية وصراع أميركي – إيراني، وعملية تحسين شروط بين الجانبين، والحرب لن تكون مفتوحة أو إستنزاف.

أنطوان غطاس صعب

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد