كتب وجدي العريضي
يبقى دور المملكة العربية السعودية في لبنان تاريخي بامتياز ، والمملكة لن تتخلى عن لبنان، وسفيرها في بيروت الدكتور وليد بخاري يقوم بدور مفصلي وبارز وبات حضوره وحنكته الدبلوماسية علامة فارقة على كل المستويات، وما الحضور الحاشد في العيد الوطني السعودي والذي حمل دلالة الموقع والمكان، إلا دليل على محبة اللبنانيين للمملكة التي وقفت إلى جانبهم في السراء والضراء، وهي من اعاد بناء لبنان في أكثر من مرة.
من هنا المبادرات السعودية مستمرة وما يضطلع به السفير بخاري في هذه المرحلة، لدليل على إهتمام المملكة في لبنان، ولكن على اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم، والرياض لا تدخل في الزواريب الضيقة، بل تتعاطى باستراتيجية ورصانة دبلوماسية يقودها السفير بخاري بناءً على توجهات قيادة المملكة الحكيمة.
إضافةً لذلك، أن السعودية اليوم هي قبلة أنظار ليس اللبنانيين والعرب فحسب، إنما العالم برمته، لما بلغته من نهضة وتطور وحداثة في كل الميادين، من خلال رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فالسعودية حديث الناس اليومي لما وصلت إليه بفعل هذه السياسة الحكيمة والرشيدة.
وأخيرا، يبقى أن المملكة لن تتخلى عن لبنان، ودور وحراك السفير بخاري لدليل قاطع على هذا المعطى، والأيام المقبلة ستؤكد المؤكد أن السعودية التي حمت لبنان مراراً هي إلى جانبه اليوم في السراء والضراء.