- Advertisement -

- Advertisement -

سيزار المعلوف لحالة طوارئ إقتصادية … فالناس أولوية

كتب وجدي العريضي


تبقى مقاربة النائب السابق الأستاذ سيزار المعلوف، لكل الملفات في موقعها ومكانها الصحيح ، وقد أصاب في كثير من الأمور وتحديداً الملفات الشائكة والمفصلية أكان على صعيد تحولات المنطقة أو في الداخل اللبناني، في حين يشدد الأستاذ سيزار المعلوف في مجالسه وفي هذه الظروف بالذات على أن تتحول كل هيئات الدولة إلى حالة طوارئ إقتصادية وإجتماعية وصحية وتربوية، لمعالجة شجون وشؤون الناس، لأن ترف الوقت ليس لصالح أحد وخصوصاً أن الناس تعاني والغرق في التحليل والتنظير وقراءة الأحداث والتطورات بالمقلوب من قيادات ومرجعيات سياسية وحزبية وذلك لا يسمن ولا يغني أو يطعم فقيراً و معوزاً في مثل هذه الظروف، فأين حالة الطوارئ للوضع التربوي حتى إصطدمنا بالواقع المالي اليوم، فالقطاع الرسمي يترهل وهناك شريحة كبيرة في القطاع العام تعاني، أكان في الأسلاك العسكرية أو سواها، لذلك المطلوب هو الشروع في معالجة هذه الأمور قبل خراب البصرة وفوات الأوان.
ويدعو الأستاذ سيزار المعلوف إلى ضرورة إعتماد الشفافية لدى البعض في مقاربتهم لكل الملفات فنحن أمام عالم يتغير وواقع المنطقة بات معروفاً وثمة تحولات جيوسياسية وسواها، وعلينا أن لا ندخل في لعبة الأسماء الرئاسية والقراءات والإستنتاجات والتحليلات الخاطئة، بل أن ينتخب الرئيس اليوم قبل الغد وتشكل حكومة لأن معالجة قضايا الناس على أبواب فصل الشتاء هي أهم بكثير من مواقفهم وتحليلاتهم وتنظيراتهم التي أوصلت البلد الى هذا الدرك.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد