كتب العميد الركن المتقاعد زخيا الخوري :
ليلى الصلح حمادة هدية من الله للبنان.
هي إبنة الوفاء،لبنانية بالدم ،إمرأة إستثنائية في زمن الضياع، والطمع، والفساد.
كنا نراهن أن تطلب ولو لمرة واحدة شيئاً ما يخصها، خسرنا الرهان لأن سماتها العطاء، بصماتها ظاهرة على كل الطوائف وكل المناطق وكل المؤسسات الإنسانية دون تفرقة.تكون جاهزة عند كل كارثة لتقديم العون. تواكب الزمن، ترمّم، تبني ،تضخّ المياه، تفتح المدارس والجامعات للشباب، تساعد دور العجزة والأيتام، ومستشفيات الأمراض المستعصية، والسُبحة تطول بالعطاآت، وصولاً إلى البارحة وليس بجديد، تنقذ المزارعين بشرائها موسم التفاح وتفيد الجيش بتقديم هذا المحصول للمؤسسة العسكرية.
ليلى الصلح، تخطّت لقب المعالي أقل ما يقال عنها: أنها دولة شريفة في إمرأة.
أطال الله عمرها.
