شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج على اننا امام مرحلة مفصلية.
وقال عبر لبنان الحر ضمن برنامج الجمهورية القوية: إذا بدأنا من المبادرة الفرنسية الأزمة الرئاسية عالقة في المربع الأول أي في أول لقاء بين الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وحزب الله عندما حاول لو دريان أن يشرح للحزب بأن خسارته الأكثرية في الانتخابات النيابية تحتّم عليه ان يطرح اسماً غير سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية فرفض فريق الممانعة الطرح. أضاف الحاج أن تعنت فريق الممانعة والتمسك بمرشحه مارسه على الأرض بتعطيل الدستور والآلية الدستورية.
وعن الموفد القطري أكد أن الدوحة تلعب دورا إقليميا فهي قادرة على التواصل مع طهران لأنها تقوم بدور الوساطة بينها وبين الرياض وواشنطن لذا يمكن لهذه المبادرة أن تخرق على الصعيد اللبناني لأن الفريق المعطل يأتمر للأسف لإيران.
ولفت الحاج الى اننا كمعارضة حققنا بعنادنا وصمودنا خروقات إيجابية لا بأس بها وقال: لا نقبل بمقايضة قانون إصلاحي كاللامركزية برئيس للجمهورية فمجلس النواب هو المكان لمناقشة القوانين الإصلاحية والرئيس الذي نريده سيلعب دور الحَكم بالنسبة للقوانين الإصلاحية التي ستناقش في المجلس.
