- Advertisement -

- Advertisement -

هذه أجندة الموفد القطري

أنطوان غطاس صعب – “اللواء”

دخل لبنان في حالة الإنتظار وزحمة المبادرات والتحركات من نيويورك إلى الدوحة والرياض وبيروت، ولكن المؤكد أن المهمة القطرية باتت هي الأساس بإنتظار ما سيقوم به موفدها من تحركات وجولات ولقاءات مع القوى السياسية اللبنانية ليُبنى على الشيء مقتضاه.

وينقل بأن الموفد القطري لن يستكمل مبادرة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بل له أجندة واضحة وفي جعبته أسم أو أكثر، ولكن العنوان الأبرز هو دعم قطر ترشيح إسم توافقي، وتسويقه لدى المرجعيات السياسية اللبنانية.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وفي هذا الإطار علم أن من قام بالتحركات ليس هو الموفد القطري الذي سيتحرك في الأيام المقبلة أي الشيخ ناصر محمد الخليفي الذي كان حاضراً ومشاركاً في لقاءات نيويورك مع اللجنة الخماسية، وعبر لقاءات أخرى عقدها مع مسؤولين عرب ودوليين بقيت بعيداً عن الأضواء، ولكن من يقوم بالتحركات الحالية هو الموفد إذا صح التعبير السري الأمني الملقّب بأبو فهد أي جاسم الفهد والمقرّب من حاكم قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ولهذه الغاية فإن هذه التحركات ستنطلق بداية الشهر المقبل، ولكن ذلك لا يعني أن إنتخاب الرئيس بات على الأبواب، بل هناك بعض العناوين الإقليمية والدولية بحاجة للتبلور، من الحوار الأميركي – الإيراني إلى ما يجري في شمال سوريا والعراق ومن ثم تبلور تحديداً الموقف الإيراني الذي لم يكن ميّالاً لتسهيل إنتخاب الرئيس بل بحاجة إلى وقت بعد تبادل الرهائن مع الأميركيين، ومن ثم الدخول في الملف النووي، ولذا لبنان متروك في هذه المرحلة دون رئيس إلى حين أن تتوضّح وتتبلور هذه العناوين الدولية والإقليمية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد