كتب وجدي العريضي
تركت زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الجبل، علامة فارقة في زيارته ولقاءاته وتحديداً زيارته إلى بلدة الباروك، وحيث كانت كلمة رئيس بلدية الباروك- الفريديس الأستاذ إيلي نخلة معبرة عن الروابط التي تجمع الجبل ببكركي مع الإشارة إلى علاقة وطيدة تربط عائلة نخلة بالصرح البطريركي تاريخياً حيث المحبة والود والتقدير، وعليه ليست الزيارة الأولى للكاردينال الراعي إلى الباروك نظراً لهذه العلاقة الوثيقة، وعليه فإن الأستاذ إيلي نخلة وفي خضم هذه الظروف الإستثنائية التي يمر بها الجبل ولبنان يقوم بدوره كاملاً متكاملاً من خلال الإمكانات المتاحة، وثمة عملية تنموية مستمرة إضافةً إلى نشاطات ثقافية وفنية وعلى كافة المستويات، تبقي هذا التواصل قائماً بين الباروك وسائر بلدات وقرى الجبل وعلى المستوى الوطني العام، حيث كان الأستاذ نخلة ومنذ إرساء مصالحة الجبل وقبلها من الداعين والمشددين للحفاظ على هذا النسيج الإجتماعي والروابط العائلية التاريخية التي تحكم الجبل لأنه كما يقول نخلة ” إذا كان جبل لبنان بخير عندئذ يكون لبنان بألف خير “.
من هنا من زيارة البطريرك الراعي إلى الباروك وكلمة الأستاذ إيلي نخلة المعبرة إضافةً إلى كل ما يقوم به رئيس بلدية الباروك – الفريديس من نشاطات ودور وحضور فذلك يبقيه على تواصل وعلاقة وثيقة مع سائر الزعامات والمرجعيات والقوى في الجبل، في ظل الدور الذي يضطلع به والذي يبقى صمام أمان أكان على مستوى الباروك أو على صعيد الجبل.