كتب وجدي العريضي
أصبح الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق من الذين لهم دورهم وحضورهم، ومن إستشرف أفاق المرحلة وكل ما توقّعه أكان داخلياً أو عربياً، ولهذه الغاية فهو يشدد اليوم على أن يحافظ المسيحيون على أنفسهم من خلال التلاقي والتواصل مع الجميع، والإتعاظ لما حصل سابقاً منذ منتصف السبعينات إلى اليوم، فهم رواد النهضة وطنيون ولهم صلات عربية وإقليمية ودولية ولا يجوز أن يكونوا خارج القرار اللبناني بفعل عدم قراءة هذه التحولات والمتغيرات التي تضعهم خارج الدولة والوطن، ويكفيهم هجرة وتهجيراً.
وفي مجال أخر يدعو ويشدد الشيخ سعيد طوق على ضرورة إيلاء الأمور الإقتصادية والإجتماعية العناية المطلوبة، وخصوصاً تصريف إنتاج التفاح لأبناء بشري والشمال ولبنان، مشدداً على أن بشري دفعت أثماناً غالية وهي مدينة لها كرامتها وتاريخها وحضورها على كل المستويات، فيجب أن ينظر إليها ولا يتم تجاهل مطالب أبنائها حيث تعاني الأمرين، فحان وقت أن تصل بشري إلى مصاف المدن التي نحلم بها فهي مدينة الثقافة والعلم والأدب ولها تاريخ ضارب في جذور هذا الوطن.