كتب وجدي العريضي
إسترعت سهرة النار التي أقامها الكشاف الديمقراطي في مدينة الشهيد صالح العريضي الكشفية في بلدة بيصور، إهتماماً لافتاً لناحية الحضور الحاشد وللعرض المبهر الذي قدمه الكشاف ثقافياً وفنياً ورياضياً.
وفي هذا السياق وخلال هذه المناسبة أظهرت كلمة الأمير مجيد طلال أرسلان دلالات سياسية بالجملة والمفرق لما حملته من كلام سياسي عميق يحاكي جيل الشباب والشابات وأيضاً ما تطالب به الأكثرية الشبابية أكان على صعيد الجبل تحديداً أو على المستوى اللبناني بشكل عام، فالأمير مجيد طلال أرسلان الشاب الواعد المثقف سيكون له دوره وحضوره على صعيد الجبل وعلى الساحة الوطنية نظراً لبعد نظره وقراءته للواقع الحالي الذي يستدعي التحديث وتطوير التقليد إذا صح التعبير، ناهيك إلى كلامه الذي قاله في المناسبة الكشفية وهنا بيت القصيد، عندما دعا للخروج من زواريب الطائفية والمذهبية إلى رحاب الوطن مثمناً دور هذا الشباب وأبناء الجبل واللبنانيين،
داعياً إياهم إلى السباق نحو الإنماء والتنمية ودعم الناس والوقوف إلى جانبهم عوض الغوص والغرق في الأزقة الطائفية والمذهبية التي أنهكت البلد وأوصلته إلى ما وصل إليه من إفلاس وإنهيار.
ويبقى أن الأمير مجيد طلال أرسلان قامة شبابية جبلية ووطنية سيكون لها شأنها وخصوصاً أنه يشكل لدى الشباب منطلقاً من اجل خروج الجبل والبلد من هذه الأزمات المحيطة به من كل حدب وصوب.