- Advertisement -

- Advertisement -

البعريني: الأحداث الأمنية المتنقّلة تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى

المركزية – شدد عضو “تكتّل الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني على أنّ “الأحداث الأمنية المتنقّلة في البلد، والتي يتّخذ بعضها المنحى الطائفي المذهبي، تثبت أن البديل عن الدولة هي الفوضى التي ستكون نتائجها كارثية على لبنان واللبنانيين”.

وخلال استقباله وفودًا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية مختلفة في مكتبه بالمحمرة، اعتبر البعريني أن “الجيش اللبناني تعامل مع ملف “الكحالة” بحكمة ومسؤولية وطنية كبيرة جنّبت البلد قطوعًا خطيرًا. من هنا نشدد على أهمية الإلتفاف حول هذه المؤسسة الوطنية الجامعة ودعمها لتبقى تقوم بدورها الطبيعي في حماية البلد وأمنه واستقراره”. 

ورأى أن “الأحداث الحاصلة، تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ لبنان، وتفرض على القوى السياسية الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية، والعمل على تسيير وتيسير كل الإستحقاقات الداهمة لمصلحة البلد”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأشار البعريني إلى “أننا بكل يومياتنا كنواب ومسؤولين، نحاول في مناطقنا البقاء إلى جانب أهلنا وناسنا، لنخفف من وطأة  الأزمة عليهم، ونشدد في الوقت ذاته على الجميع، ضرورة الإبتعاد عن كل أشكال التوترات وأن نجعل من هذه الأوضاع الصعبة فرصة لنتّحد جنبًا إلى جنب، لكي نخرج جميعًا من هذه الأزمة بسلام، ونعود ونبني الوطن والمؤسسات على قواعد الشراكة الوطنية الكاملة التي أرساها اتفاق الطائف وارتضيناها كلبنانيين”.
 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد