لا زالت الانتخابات البلدية ضبابية ويسودها عدم رؤية حول حصولها في توقيتها بعد عام أو أقل من ذلك وسط تكهنات ربما قد تحصل في شهر أيلول أو بعد عام، لكن ان بعض المرشحين البارزين لهذا الاستحقاق في هذه البلدة وتلك لا ينتظرون تحديد موعد الانتخابات باعتبار دورهم وحضورهم عمل يومي، هذا ما يقوم به المرشح لرئيس بلدية عرمون في قضاء عاليه فراس فضيل الجوهري، الذي يواكب ويتابع شؤون وشجون بلدته بكل عائلاتها وأهلها وناسها على مدار الساعة واقفاً على أوضاعهم وحاجاتاهم وما تحتاجه البلدة في كل المجالات على الرغم من الظروف التي يمر بها البلد، من هذا المنطلق يقوم فراس الجوهري بعمل دؤوب وحاضر في مواجهة كل الصعاب، ولهذه الغاية ثمة تآلف بينه وبين أهالي بلدته دون أن يميز بين من ينتمي لهذه العائلة وتلك، بل يعتبر أهالي بلدته عائلة واحدة وهو على مسافة من الجميع، وعلى هذه الخلفية يخوض الاستحقاق البلدي ويواكب ما تحتاجه البلدة من مستلزمات، لذلك ان فراس الجوهري يعمل بكدّ ونشاط وحيوية بعيداً عن الاستحقاقات أو أنه يترقب متى تحصل الانتخابات وهذا يعود الى سنوات للوراء، لذا تراه واقفاً على حاجات الناس وما يستلزم بلدته أمام الانهيار الاقتصادي المريب على كافة الأصعدة.
