- Advertisement -

- Advertisement -

توقيع إتفاقية تعاون بين جامعة البلمند ومستشفى راهبات الوردية

وقعت جامعة البلمند إتفاقية تعاون مع مستشفى راهبات الوردية، بحضور رئيس الطائفة اللاتينية في بيروت المطران سيزار أسيان، الرئيسة الإقليمية لراهبات الوردية الأخت مورين باسيل، نقيب أطباء لبنان في بيروت الدكتور يوسف بخاش، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق، عميد كلية الطب في جامعة البلمند الدكتور سامي عازار، مديرة المستشفى الأخت نيقولا عقيقي، المدير الطبي بطرس مراد، وممثل نقيب المستشفيات ميشال شاهين، بالإضافة إلى وفد من عمداء كليات جامعة البلمند والأطباء في كلية الطب، وعدد من الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى.

بعد الافتتاح بالنشيد الوطني وعرض فيلم وثائقي قصير عن المستشفى، قالت: “تعكس هذه الإتفاقية إلتزام مستشفى الراهبات الوردية وأطبائها الكرام، بتقديم خدمات الرعاية الصحية المهنية في جو من التميز العلمي الأكاديمي، وذلك من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية في لبنان وتعزيز التدريب السريري لتأمين أفضل خدمة للمريض، ما يصب في صلب رسالتنا الروحية والإنسانية.”

بدوره أكد وراق على “ضرورة إتحاد المؤسسات التعليمية والاستشفائية لإبقاء التميز الطبي في لبنان مصانا ومحميا من كل ما ومن يتآمر عليه”. وأضاف: “‏إن رسالتنا في جامعة البلمند تقتضي بمد يد المساعدة لكل من رفض ويرفض الإستسلام لليأس، ولكل من قاوم الهجرة والتهجير، ولكل من هو على يقين أن لبنان، كان وما يزال، وسيبقى لأبنائه على إختلاف دياناتهم وطوائفهم. هذا هو لبنان الذي نسعى أن نحفظه ونحافظ عليه”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

من جهته سلط الدكتور سامي عزار الضوء على الرؤية المشتركة بين جامعة البلمند ومستشفى الوردية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لمجتمعاتهم بعيدا عن الأهداف المادية، “فهدفهما هو الإنسان السليم جسدا وروحا. هذا الإرتباط مع المستشفى هو خطوة مهمة في تحقيق مسعانا لتعزيز التعليم التطبيقي والبحوث الطبية في لبنان، ونحن على يقين بأنه سيوفر الموارد البشرية والمادية الضرورية ويساعد في تحسين جودة الخدمة الصحية.”

وعن الوضع التقني للمستشفى، تحدث الدكتور بيار مراد عن “تميز المستشفى بكوادر طبية وتمريضية وإدارية على أعلى مستوى من الكفاءة، وحيازته على أجهزة طبية حديثة ومتطورة تواكب أحدث الإكتشافات العلمية والتقنية، بالإضافة إلى إعتماد التطبيق عن بعد مع الحضور المكثف للأطباء في أكثر أقسام المستشفى. ولم نستطع أن ننسى حتى الآن، قدرة المستشفى على مزاولة العمل من الأسبوع الأول بعد الإنفجار، بالرغم من الدمار الشامل الذي حل في أقسام الجراحة والعلاج الكيميائي، وذلك بهدف مساعدة المرضى وإثبات الإرادة على الصمود”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد