- Advertisement -

- Advertisement -

النائب جهاد بقرادوني… مقاربات تنموية وسياسية وثوابت لا تُحرق ولا تُغرق…


كتب وجدي العريضي
يسجّل نائب تكتل الجمهورية القوية جهاد بقرادوني حضوراً سياسياً وتنموياً واجتماعياً، ولا يغيب عن قلب الأشرفية النابض بفعل حركته وديناميته على كافة الأصعدة مواكباً ومتابعاً لكل شؤون وشجون هذه المنطقة، ناهيك عن تفاصيلها الإنمائية والتنموية والصحية والتربوية والرياضية وسواهم.
أما في المجال السياسي، فثوابت ومسلمات النائب جهاد بقرادوني لا تُحرق ولا تُغرق وكان اللافت تغريدته حول مسألة النازحين، عندما أشار أن عددهم تجاوز المليوني نسمة مقارنة بعدد النازحين اللبنانيين المقدّر بأربعة ملايين، فالمسألة وفق بقرادوني لم تعد مسألة إنسانية بمقدار ما أصبحت مؤامرة على الشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه، مذكراً بما عاناه لبنان ولا زال من اللجوء الفلسطيني التي كان في منتصف السبعينات أحد أسباب الحرب اللبنانية، متسائلاً هل النزوح السوري سيكرر هذه المسألة؟
ويدعو النائب بقرادوني الى إعادة تكوين السلطة عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة يكون بيانها الوزاري الأول عودة النازحين الى بلادهم، خصوصاً أن 90% من أراضي سوريا باتت آمنة وليس ثمة ذريعة من بقاءهم في لبنان.
وعلى خط مواز، وفي ذكرى الإبادة الأرمنية يقول النائب بقرادوني لن تُمحى من الذاكرة والوجدان وستبقى قضية مستمرة على مر الأجيال، ولن نستكين بل سيبقى صوتنا عالياً الى حين أن يعود الحق الى أصحابه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد