المركزية – أفادت ال”mtv” أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تلقّى اتصالاً من الإليزيه عقب لقائه الأخير مع السفيرة الفرنسية في لبنان، لكن الاتصال لم يغيّر في موقف “القوات” من رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة.
وفي هذا الاطار، اكد الوزير السابق ريشار قيومجيان للـmtv ان “لا تسوية على إسم فرنجية حتى الآن وأي زيارة له إلى معراب لن تغيّر شيئاً في موقف “القوات” لأن الخلاف سياسيّ وليس شخصياً”.
واشار الى ان “الإليزيه مستمرّ في دعم مقايضة فرنجية – سلام وموقف الخارجية الفرنسية له سببان النقمة الداخلية العارمة في لبنان وإيحاء فرنسا بأنها لا تتدخل في الشأن اللبناني”.
وأضاف: “على الثنائي الشيعي أن يدرك أنه لا يمكنه فرض رئيس للجمهورية على اللبنانيين ولا سيما المسيحيين على غرار فرضه رئيس مجلس النواب وفرنجية هو مرشح “الحزب” والمحور الإيراني – السوري في المنطقة”.
