كتب وجدي العريضي
لا زال الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة في سياق ما يجري في الداخل والخارج، وأمام زحمة بورصة الأسماء المتداولة، في حين يظهر جلياً أن بعض المرشحين للرئاسة الأولى لديهم من المواصفات ما يكفي لهذا الموقع، وفي هذا السياق يبرز اسم الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة هارفرد في لبنان الدكتور حبيب الزغبي الذي له باع طويل في الحقل الأكاديمي كأستاذ جامعي في أكبر جامعات العالم العريقة من إنكلترا الى الولايات المتحدة الأميركية، ناهيك الى خبرته الاقتصادية والبرامج التي أطلقها لخروج لبنان من أزماته الاقتصادية وفي كافة الحقول والميادين، في حين اللافت أن الدكتور الزغبي خارج المنظومة السياسية وصداقاته وعلاقاته على امتداد البلد مع سائر مكوناته وعربياً ودولياً وتحديداً خليجياً، ناهيك الى أنه من أبرز المقربين لبكركي من البطريرك الراحل مار نصر الله بطرس صفير الى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بحيث يتمتع باحترام وتقدير من الصرح البطريركي والسادة المطارنة الى مرجعيات روحية وإسلامية ومن كافة الطوائف والمذاهب.
من هذا المنطلق وفي خضم الشّح الذي يلازم معظم المرشحين علمياً وغياب البرامج المطلوبة، فالدكتور حبيب الزغبي له رؤية واضحة كاملة ومتكاملة لكل ما يحيط بالبلد الى مقالاته، وما نشره من مواضيع تتسم بحاجات البلد للوصول الى دولة عصرية مستنداً الى خبرته العلمية والعملية ومواكبته ومتابعته لهذه المسائل على أعلى المستويات.
