- Advertisement -

- Advertisement -

“شعرة معاويّة” لم تنقطع بين برّي وباسيل: انسجام وحب ووئام من اجل التعطيل!

شادي هيلانة- “أخبار اليوم”


ثمة فريق سياسي لم يتوقف عن ممارسة الانتهازية، تارة يعترض وبشدة على إجتماع الحكومة، وتارة اخرى يؤمن النصاب لجلسة تشريعية متى إقتضت حاجته الذاتية لذلك، ما يعني انّ النائب جبران باسيل لم يقطع شعرة معاويّة اطلاقا مع الرئيس نبيه برّي، ولأن “الجرة” لم تنكسر. ورغم تبادل الرسائل الحادة بينهما، التقيا بكل محبة ووئام وانسجام اليوم لتعطيل او تأجيل انتخابات مجالس البلدية والاختيارية كحد أقصى لمدة سنة بحجة تلافي الفراغ.
اذاً هي ادوار تُلعب، في جولات صراع بين برّي وباسيل، اذ يلتقيان وفقاً لمشاريعهما المرتبطة بما يخدم مصالحهما السياسية والعملانية. لكن في قاموس هذا الفريق انّ التعطيل هو الأكثر سطوعاً كنهج اعتمده “الثنائي الشيعي” ومن يدور في فلكه، فيما لم يبادر الفريق نفسه للاجتماع تحت قبة البرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

في هذا الوقت، شنت الكنيسة المارونية هجوماً لاذعاً على لسان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظة امس الاحد على المسؤولين السياسيين المعطلين، اذ قال: “فرموا البلاد في الانهيار الكامل اقتصاديّاً وماليّاً وإنمائيّاً واجتماعيّاً. ثم عادوا بالتفاني والجهود نفسها ليمددوا للمجالس البلدية والاختيارية – ويا للسخرية – ظناً منهم أنهم بذلك يبررون عدم إمكان انتخاب رئيس للجمهورية”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

علماً أن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أعلن مراراً وتكراراً جهوزيته لاجرائها في الوقت المحدد، وكان قد اصدر بيانا منذ بعض الوقت قال فيه ‘أليس من الواضح أن الارادة السياسية جعلت الأفرقاء يؤمّنون نصاب الجلسة التشريعية ويتفقون على تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟’. وتابع: ‘إلى المزايدين والمشككين: إن الصمت أبلغ من أي كلام شعبوي، فتجنّب الفراغ يكون بإجراء الانتخابات بدل تأجيلها”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد