- Advertisement -

- Advertisement -

اجتماع أذرع ايران في لبنان.. هل يشرّع الأبواب أمام وحدة الساحات؟

المركزية – خاص 

المركزية- غادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بيروت مساء الأحد عائداً إلى مقر إقامته في قطر. وأثارت زيارة هنيّة حفيظة عدد كبير من اللبنانيين وفتحت الباب واسعاً أمام تأويلات عن أسبابها، خاصة وأنها تزامنت مع الصواريخ التي أُطلقت من المنطقة الواقعة بين بلدتي القليلة وزبقين في قضاء صور باتجاه إسرائيل، وسقطت في الجزء الغربي من الجليل، والتي دلّت أصابع الاتهام على أنها من صنع عناصر فلسطينية. 

ورغم ان زيارة هنية تأتي بعد المصالحة بين “حماس” وسوريا، والتي لعب فيها حزب الله الدور الرئيسي، إلا ان وساطة “الحزب” لترتيب زيارة لهنية إلى سوريا لم تنجح، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة “المركزية”.  

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتؤكد المصادر ان زيارة هنية الى بيروت كان مناسبة للقاء جمع أذرع ايران ضمّ كل من الحرس الثوري الايراني وحزب الله وحركة حماس والجهاد الاسلامي، فقد عقد قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني اجتماعا مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وهنية، في الضاحية الجنوبية، بهدف تنظيم خطة توحيد الجبهات والساحات. وقد أقيم إفطار على شرفهم. وبعدها غادر قاآني لبنان الى ايران عن طريق سوريا لاجراء محادثات لتوحيد الجبهات.  

وجاء الاجتماع بعد اطلاق حماس صواريخ من لبنان على اسرائيل لفتح جبهة الجنوب، وقد سميت صواريخ لقيطة، رغم ان الجميع أقرّ بأنها صواريخ فلسطينية بدل عن ضائع.  

وتشير المصادر إلى ان لا يمكن لحزب الله، بعد اتفاق ترسيم الحدود، اطلاق صواريخ على اسرائيل، لذلك يتولى المهمة الجانب الفلسطيني، مؤكدة ان الهدف من الصواريخ فلسطينية التي أطلقت من جنوب لبنان ومن الجولان، توحيد الجبهات والساحات، وتعزيز موقف ايران ورفع سقف مطالبها وشروطها في المفاوضات.  

وتساءلت المصادر عن كيفية دخول هنية لبنان وهو لا يعترف  بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.  

وأضافت: كيف حاول هنية ان يورط لبنان بفتح جبهة الجنوب من دون ان يتحرك لبنان ضده ويطالب بطرده بعد التحقيق معه؟ وهل فتح الجيش اللبناني تحقيقا في الصواريخ اللقيطة؟ وما هي النتائج وكيف سيتحرك؟ علما ان الصواريخ اطلقت من منطقة القرار 1701. وتختم المصادر، بالتذكير بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وابان زيارته للبنان خلال عهد الرئيس ميشال سليمان قال بالفم الملآن “لا بد من وضع المخيمات الفلسطينية تحت سلطة الشرعية اللبنانية”، فأين الحركة الفلسطينية وما تقترفه اليوم من مقولة عباس؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد