يلعب رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد دوراً محورياً ماضياً وحاضراً، من خلال محطات كثيرة يحفظها أهالي عاليه عن ظهر قلب، بحيث يلتفون حوله لأنّه وقبل البلدية بكثير وخلالها ما زال يقوم بدوره على أكمل وجه، أكان مناضلاً في الدفاع عن مدينته وأهلها في كل المفاصل الصعبة، إضافةً إلى أنّه لم يتخلَّ عن أية عائلة في المدينة فكان السند لها في الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد، ناهيك بعلاقاته الطيبة مع جميع مكونات المدينة دروزاً ومسيحيين، إلى كل ما قام به لأجل “عروس المصايف”. وعليه إنّ ما يقال ويشاع في المدينة مجرد فقاقيع صابون، باعتبار أنّ كل عائلات المدينة لا يمكنها التخلي عن “أبو أمجد” الذي لم يترك في أحلك الظروف أهله وأبناء مدينته، فكيف في هذه المرحلة، فالجميع يدرك أنّ السنوات الماضية كانت صعبة في كل البلديات وعلى كل أبناء منطقة عاليه والجبل ولبنان بشكل عام.
من هذا المنطلق، فإنّ رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد يبقى مرشحاً طبيعياً لمدينته في الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، وهذا ما يريده أهالي المدينة، ومن يسأل يأته الجواب، لأنّه كانوا وما زالوا إلى جانب مراد القادر على القيام بكل ما تحتاجه المدينة، إضافةً إلى أنّه وفي خضم ما يمر به البلد من صعوبات ومطبات تبقى خبرته ودوره حاجة أساسية لعاليه بكل أهاليها وعائلاتها، وهو لم يسبق له أن فرّق يوماً بين هذه العائلة وتلك.
