يستحقّ وزير السياحة المهندس وليد نصّار، التكريم بعدما إستطاع أن يعيد لبنان، وفي ظل ظروف اقتصادية صعبة إلى خارطة السياحة العربية والدولية من خلال شعار ” أهلا بهالطلة” حيث سجل نجاحاً باهراً وكان مدخلاً أساسياً لدعم شريحة واسعة من اللبنانيين اقتصادياً في ظل هذا الدور الذي يقوم به الوزير نصّار، فكان له باع طويل وجهد استثنائي من أجل رفع شأن بلده وعودته الى الخارطة السياحية التي شكّلت له رافداً أساسياً على كل المستويات.
من هنا، ان وزير الساحة وليد نصّار يعتبر علامة فارقة من خلال ما قام به عبر دوره الوطني وكان من الذين غامروا في هذه المرحلة وأصاب في أكثر من موقع اذ رفع شأن كسروان وجبيل وكلّ لبنان بالسياحة وعلى المستوى الوطني، فكان لكل اللبنانيين دون استثناء وسهر ليلاً نهاراً بعيداً عن الأضواء للوصول الى الهدف المنشود وهو انقاذ بلده وسياحته، وهذا ما حصل فكان الوزير نصّار موضع حديث الاعلام وكل اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة.
