يبقى الشيخ علي عبد اللطيف وان كان بعيداً عن الاعلام والأضواء من الذين لهم دور في الحياة السياسية وفي العمل الإنساني والمؤسساتي أكان داخل طائفة الموحدين الدروز أو على المستوى الوطني العام وهذا ما تبدى بوضوح عبر دوره التغييري من أجل بناء وطن يحلم به الأبناء والأحفاد حفاظاً على مستقبلهم للخروج من التقليد السياسي ولما وصل اليه البلد من فساد وسمسرات وارتكابات.
فالشيخ علي عبد اللطيف يقوم بجهود حثيثة دون أي دور أو موقع سياسي، وهذا ما لا يسعى اليه بل يسعى جاهداً للعمل مع المخلصين من أجل تطوير مؤسسات طائفة الموحدين الدروز ومساعدة أبنائها في إطار عمل اجتماعي عصري مدروس يقوم به مع نخبة من الذين يساندوه في هذا الإطار، وقد قام بجهود كبيرة في دعم هذه المؤسسات ووضع أجندة للوصول الى مؤسسات قادرة على مساعدة أبناء الطائفة والوطن ومن ثمّ النهوض بالبلد، وهذا الدور الدرزي الوطني الذي يقوم به الشيخ عبد اللطيف انما نابع من ايمانه بقدرة شباب طائفته وأبناء وطنه على خلق المستحيل بدليل ما جرى في الآونة الأخيرة من تغيير أدى الى وضع اللبنة الأساسية لبناء وطن عصري.
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- ليف تغادر بيروت وهذا ما بحثته مع المسؤولين!
- غداة تحذيرات الصندوق.. الحكومة: فلنرفع الأجور!
- قسمٌ كبيرٌ من اللبنانيّين من دون انترنت… فماذا يقول مدير عام “أوجيرو”؟
- شرف الدين: على ميقاتي أن يرتاح وأن يريح شعبه منه
- بعد تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي… توجّه لإعلان العصيان العام
- جمعيّة “من حقّي الحياة” تُخرِّج دُفعة من المشاركين في دورة تصنيع الحليب
- حزنٌ فاتيكاني على لبنان
- هل تنتزع واشنطن المبادرة من باريس؟
- وزير البيئة يسلّم أربع وحدات إطفاء لأربع بلديات في اعالي جبيل
- خاص – تحرّك إنتخابي للمحامي إدي صفير