- Advertisement -

- Advertisement -

مصادر ديبلوماسية ل”جبيل اليوم” : لقاء باريس الخماسي يتناول مواصفات رئيس الجمهورية

أنطوان غطاس صعب 

تبقى كل الأنظار شاخصة باتجاه اللقاء الخماسي الذي يُعقد في العاصمة الفرنسية باريس حيث يعول عليه نظراً لما للمشاركين فيه من تأثير على الوضع اللبناني وهم على اطلاع تام على مجمل أوضاعه السياسية وصولاً إلى كل ما يرتبط بالاستحقاق الرئاسي بصلة وهذا ما ستبرز معالمه من خلال البيان الختامي.

 في السياق تكشف مصادر ديبلوماسية مواكبة ومتابعة لمسار هذا المؤتمر إلى أن النقاش بين الأطراف الخمسة سيكون حول كيفية دفع القيادات السياسية اللبنانية من أجل الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإلا ستكون هناك عقوبات على من يعرقل هذا الاستحقاق ، وحيث أن الخطوط العريضة للمجتمعين ستتناول شخصية الرئيس أي المواصفات بمعنى أن يكون قادراً على النهوض من الأزمات التي يتخبط بها لبنان في ما المؤكد لن يكون هناك أي دخول بالأسماء أو طرح مرشحين من قبل الدول المشاركة في اللقاء الخماسي الباريسي بل هناك توافق مسبق بأن يكون من سيتم التوافق عليه مقبولاً من جميع الأطراف اللبنانية وكذلك من الخارج وأن يتعهد بالاصلاح وعندها سيكون هناك مؤتمر للدول المانحة لتقديم مساعدات عاجلة لانتشال لبنان من ازماته الاقتصادية والمالية. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتضيف المصادر  أن هناك معطيات تؤشر إلى ان البحث حول الاستحقاق الرئاسي لن يخرج عن كل ما جرى بالفترة الماضية من لقاءات واجتماعات بين هذه الدول والبيانات التي اعلنت من مؤتمر جدة السعودي الفرنسي إلى اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثم الورقة الكوتية العربية والتي حظيت بغطاء دولي أي وبمعنى أوضح أن الاسس التي سيتم النقاش بصددها انما هي من روحية هذه المؤتمرات وكل ما تم النقاش به ولكن المؤكد أن سيف العقوبات مصلت على كل من يعطل الاستحقاق الرئاسي وينقل أن الموقف من المعرقلين والمعطلين لن يكون سهلاً هذه المرة وبالتالي وهنا الأهم لن تقدم أي مساعدات من الدول المانحة أو الافراج عن أموال سيدر المقدرة بأحدى عشر مليار دولار إلا  من خلال انتخاب الرئيس وهذه مسألة محسومة من قبل الذين يواكبون المؤتمر حيث بيانه الختامي سيكون مفصلي تجاه الملف اللبناني بشكل عام والاستحقاق العام خصوصاً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد