- Advertisement -

- Advertisement -

نوفل نوفل ناعياً الاديب سليمان ابراهيم : إشعاع الإنسانية حيث ما سطع منه حضور

نعى الدّكتور نوفل نوفل ، الأديب سليمان ابراهيم ، وكتب عبر صفحته على الفايسبوك :

منذ سبت كنت هنا، واليوم يختلف اللقاء.
تلتصق شفاهنا بكلمات الوداع.
حضورك في المجلس الثقافي حضور اتماء الحرف للكلمة.
لا تستطيع قبضةُ الموت أن تطالك لأن مداك في ملكوت الحپ اقوى والحب اقوى من الموت.
الأديب سليمان ابراهيم إشعاع الإنسانية حيث ما سطع منه حضور. بتواضع ااقحوان وعطر الياسمين.
كاهن العلم في مدرسة مشمش، بخوره من دير عنايا، ومذبحه لوح مكتوب عليه تاريخك والآدمية.
قربانك طلاب أحبوك لأنك كنت القدوة والمثال. كنت المحرّك لفكرهم بأبوّةٍ متميّزة في رسالة المعلم يوم كان المعلم أبا ومرشدا وموجها وصانعَ أجيال..
في سكونه يحتضن السماءَ التزاما… في علاقاته الاجتماعية باقة عطر اللياقة والتعاطي… في ثقافته طموح الأنبياء الذين غيّروا وجه الأرض بصدقهم وصلابتهم ونَقْلِهم إرادة الرب إلى شعوب الأرضِ
تسلّق قمم المجد يا حاضنا مجد الكلمة. اما كانت في البدء الكلمة وصار الكلمة الله؟؟؟
موتك في هجيع ظلمةٍ ثقافية يرتّب علينا مجلسا ورفاقا وأساتذة ان نفتش على امثالك…
انت الباقي في “عالميَّةٍ” كتبت فيها بحروف مذهبة ومواقف وطنية وشمخة قلم.
نرتحل معك في ذكريات الشوق وبحور الحوارات وينابيع العطاء؟
تقطر عناقيد الدالية امام بيتك دمعا بلون خمر عنايا وخبز الغفران على مذبح يواكيم وحنة فتفيض مواسم الخير من وليمة الرب. التي كنت شريكا في عشائه على مدى عمرك والسنين…
البس بياض نواياك تفتح بها ابواب السماوات المشرعة على وُسعِ حضورك في الغياب…

الدكتور نوفل نوفل

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد