- Advertisement -

- Advertisement -

انطوان صعب – لا أجواء حلّ في لبنان … وقمة بغداد – ٢ ركّزت على تطورات المنطقة

كشفت مصادر ديبلوماسية لموقع “جبيل اليوم” أن قمة بغداد – ٢ ، التي عُقدت في عمان ، تطرّقت إلى الملف اللبناني كبندٍ جاء بعد النظر إلى الاوضاع على الساحة العراقية، وبالتالي فإن ما قيل في هذه القمة عن لبنان، يقال أيضاً على لسان مسؤولين فرنسيين وسعوديين وخليجيين، ومعظم المهتمّين بالشأن اللبناني ، ويردّدون نفس الثوابت لدى زيارتهم بيروت أو إصدار البيانات حول لبنان .
وتضيف المصادر ذاتها أن القمة كان يُعوّل عليها لناحية جمع السعودية وايران برعاية فرنسية وإشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، من أجل أن تساهم طهران بما لها من مونة على حزب الله في لبنان لتسهيل إنتخاب رئيس للجمهورية وفق تسوية معيّنة ، وهذه الفكرة لم تتبلور بالكامل بعد بإنتظار المزيد من الاتصالات الفرنسية – الإيرانية.
وتقول المصادر إنه لغاية الآن، ليس هناك من أجواء إيجابية أو حلحلة على صعيد الانتخابات الرئاسية، فقمة بغداد – ٢ لم تخرج عن مناقشة الوضع العراقي وتطورات المنطقة ونوقش الشأن اللبناني بشكل عام ، وقد تطرّق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الى مسألة الوضع اللبناني على أساس الثابتة السعودية بإنتخاب الرئيس والشروع في الإصلاحات، والأمر عينه بالنسبة إلى ملك الاردن عبد الله الثاني ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ، في ظل تقاطعات إقليمية ودولية ضاغطة على لبنان ، ولهذه الغاية فإن قمة بغداد – ٢ ، كانت عراقية أكثر ممّا كانت لبنانية ، والبند اللبناني كان في إطار التمنّيات.

كتب : انطوان صعب

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد