- Advertisement -

انطوان صعب – الملف الرئاسي بين نصرالله وشيا

تشير مصادر سياسية بارزة لموقع “جبيل اليوم” إلى أن حزب الله لن يعلن عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لجملة إعتبارات،  الابرز فيها أنه لا يريد “حرق” إسمه في جلسات فولكلورية لن تنتج رئيساً ، خصوصاً في ظلّ الصعوبة لتأمين أكثرية الثلثين لإنتخابه من الدورة الأولى،  وأيضاً أكثرية النصف زائد واحد في الدورة الثانية ، لذلك تضيف المصادر أن الحزب لا يريد كذلك إنتخاب النائب ميشال معوض أو أي مرشح من فريق السياديين ولذلك لتعارضه مع إتجاهات الحزب الاستراتيجية.
وتقول المصادر أن إشارات وصلت من الخارج عن إرتفاع أسهم قائد الجيش العماد جوزاف عون لدى الدوائر العربية والغربية ، لأنه الأوفر حظاً والأكثر قبولاً على الصعيد الداخلي ، وبالإمكان تأمين توافق وطني حول ترشيحه .
ولكن المصادر تسطرد بأن هناك شروطاً للتسوية المرتقبة، والتي سوف يتناولها موفدو واشنطن في لقاءاتهم البيروتية،  ناهيك الى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم ٢٤ كانون الأول المقبل ، إذ سيحثّ هؤلاء على اتفاق اللبنانيين على أولوية انتخاب رئيس ، وبعده تشكيل حكومة إصلاحات تباشر إتخاذ الإجراءات المطلوبة من صندوق النقد الدولي .
من ناحية ثانية،  تتخوّف المصادر السياسية من أحداث أمنية ربطاً بما حصل ويحصل في الأشرفية وزحلة وطرابلس ، وانتشار الطوابير لزعزعة الأمن وفرض واقع مغاير وانما الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمرصاد وخصوصاً قبيل الأعياد  ، وعلى هذا الأساس كانت دعوة رئيس المجلس النيابي إلى الحوار لتنفيس الاحتقان السائد في البلد ، ومحاولة تقريب وجهات النظر .
في غضون ذلك ، ترى مصادر ديبلوماسية أن الحلّ للملف الرئاسي سوف يكون بغطاء خارجي ، ودعم داخلي ، مشيرةً الى أن الانتخابات الرئاسية اللبنانية باتت في عهدة السفيرة الأميركية في لبنان دوروتي شيا ، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، وذلك كتعبير عن أن الفرج لن يأتي الا بتفاهم أميركي – إيراني بدرجة أساسية.

انطوان صعب – “جبيل اليوم”

Ralph Zgheib – Insurance Ad

Boutique Properties – Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد