- Advertisement -

- Advertisement -

سليم الصايغ : لا يجب ان تنعقد جلسة مجلس الوزراء أبداً في ظل الفراغ

صدرت مواقف عن النائب سليم الصايغ جاء فيها :

لنكن واضحين: لا يجب ان تنعقد جلسة مجلس الوزراء ابدا في ظل الفراغ.
الدستور لا يلحظ ابدا طريقة ادارة الفراغ والا لكان ضرب نفسه بنفسه وكل اجتهاد لادارة الفراغ هو من خارج الدستور.
عندما تم هذا الامر بالماضي فكان ذلك عبر تفسير مطاط جدا لانتقال صلاحيات الرئيس لكنه بقي تحت سقف الميثاقية (فقرة ي مقدمة الدستور). ان اعتماد فذلكات اخرى كالمراسيم الجوالة في حال تعذر الانتقال بين اماكن تواجد الوزراء كما حصل في عهد الرئيس الجميل فإن ذلك مرادف للعمل النظامي للحكومة اي له نفس المفعول القانوني وكأن الجلسة قد انعقدت فعلا. لذلك فإن المرسوم الجوال لتسيير امور الناس لا يقوم اليوم ولا مبرر دستوري او واقعي له. واذا تم هذا الامر اي تم عقد جلسة وزارية او اعتماد المرسوم الجوال فإن اشكالية اخرى تبرز وعنوانها تعويم حكومة فاقدة لثقة المجلس.
ان تعويم الحكومة يعني اعتبارها وكانها تبعث ذاتها من جديد، اي تنبثق من ذاتها في تحد واضح لكل المفاهيم الدستورية التي تؤكد ان الشعب اي المجلس النيابي هو مصدر السلطات ولا اي سلطة أخرى. فضلا عن ذلك واحتراما لخصوصية لبنان تشير مقدمة الدستور ان لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك. فكيف لسلطة تنفيذية ان تنبثق في ظل غياب رئيس الجمهورية الماروني ومقاطعة اغلب الوزراء المسيحيين؟
اما حجة تسيير امور الناس فانها كأخذ الناس رهينة لتمرير مصالح فئوية وطائفية تضرب التوازن في لبنان وتزعزع روح العيش المشترك. قانونا، يستطيع كل وزير، وتطبيقا للسلطة الاستنسابية التي يتمتع بها في ظل تصريف الاعمال وعملا بمفهوم الظروف الاستثنائية ان يقوم بواجباته لتسيير حاجات الناس الضرورية في الصحة والتربية والأمن وغيرها من القطاعات.
ممكن الدعوة الصريحة الى العودة الى
تصريف الاعمال بالمعنى الضيق من دون عقد جلسة لمجلس الوزراء.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد