- Advertisement -

- Advertisement -

وزير الإعلام زياد المكاري: القاضي علي إبراهيم أعاد فتح ملفّ مونديال 2018

الفرنسيون لا يمانعون وصول فرنجية إلى قصر بعبدا والرئيس ماكرون ملمّ بتفاصيل الملفّ اللبناني

سليمان فرنجية أقوى مرشّح رئاسي وقوّته في الإجماع الوطني حوله

Ralph Zgheib – Insurance Ad

باسيل يلعب لعبة التعطيل الرئاسي فيما البلد على كفّ عفريت

النزوح السوري يهدّد الكيان اللبناني

قراءة جنبلاط الرئاسية أقرب إلى فريقنا ولكن صوته لا يزال عند معوّض لأنّ الصورة لا تزال ضبابية

لن يُكمل فرنجية في المسار الرئاسي ما لم يحظ بدعم عربي

الجبهة “رايقة” بين “المردة” و”القوات اللبنانية”

حركة باسيل الخارجية توحي بطموح رئاسي فيما اسمه غير مطروح

من الوهم الاعتقاد أنّ العلاقة سيئة بين فرنجية والسعودية

كشف وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، المهندس زياد المكاري، أنّه تلقى مراسلة يوم أمس الأربعاء، من المدّعي العام المالي القاضي علي إبراهيم، على خلفية ملفّ مونديال 2018، والفرق المالي بين العقد الذي وُقّع عام 2018 والعقد الذي تمّ التوصّل إليه هذا العام مع شركة Bein Sports.
وقال المكاري خلال استضافته على شاشة تلفزيون لبنان في يرنامج مع وليد عبود، إنّه كشف عن رقم الخمسة ملايين دولار الذي تمّ التوصّل إليه هذا العام لنقل المباريات التزاماً بالشفافية، ولكن الموضوع استُغّل إعلامياً وأُدخِل في البازار الرئاسي، معتبراً أنّ ملف المونديال ليس الملفّ المناسب لإحداث تقارب مع “القوات اللبنانية” في الملفّ الرئاسي.
رئاسياً، قال وزير الإعلام إنّ زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية أقوى مرشح رئاسي، كونه يحظى بإجماع على المستوى الوطني، واتّهم النائب جبران باسيل بتعطيل الانتخابات الرئاسية، من خلال موقفه من فرنجية.
واعتبر الوزير المكاري، أنّه لا يستطيع باسيل أن يلعب لعبة التعطيل الرئاسي في ظلّ أزمة اقتصادية قاتلة، شارحاً أنّ البلد على كفّ عفريت، وظروف 2022 اختلفت عن ظروف 2016، ولفت في هذا الإطار إلى أنّ ضغوطاً خارجية ستمارس على لبنان ما لم تحصل الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام.

وفي السياق الرئاسي عينه، قال الوزير المكاري إنّه على باسيل أن يعرف ماذا يريد من الرئاسة، ونحن نريد أن نعرف منه في المقابل إذا كان مرشحاً رئاسياً أم لا، معتبراً أنّ حركته الخارجية توحي بطموح رئاسي، فيما اسمه غير مطروح.
وسُئل المكاري عن المسافة الفاصلة بين بنشعي ومعراب، فقال إنّ الجبهة “رايقة” بين “المردة” و”القوات”، واعتبر رداً على سؤال حول احتمالات تصويت “القوات” لفرنجية، أنّ لا شيء مستبعداً رئاسياً، مذكّراً بدعم الأخيرة للعماد ميشال عون في العام 2016 رغم استبعاد ذلك في وقت سبق، واعتبر أنّ أيّ توافق رئاسي بين “المردة” و”القوات”، لن يكون في حال حصل شبيهاً بـ “اتفاق معراب” الذي قسّم الحصص fifty fifty على الورقة والقلم، وقال في هذا الإطار إنّ سليمان فرنجية ليس من جماعة الاتفاقات المكتوبة لأنّ كلمته كلمة.
وسُئل الوزير المكاري عن حقيقة ما تمّ تداوله إعلامياً في وقت سابق، حول اشتراط باسيل الاستحواذ على كلّ المراكز المسيحية في الدولة مقابل السير بفرنجية رئيساً، فأجاب أنّ الحديث بينهما لم يصل إلى هذا الحدّ.
وفي جولة الأفق الرئاسية، عبّر المكاري عن اعتقاده بأنّ قراءة زعيم “الاشتراكي” وليد جنبلاط الرئاسية أقرب إلى الفريق المؤيّد لفرنجية منها إلى الفريق الآخر، وقال إنّ صوته لا يزال عند معوّض لأنّ الصورة لا تزال ضبابية.
هذا ولم يشكّك الوزير المكاري بدعم “حزب الله” المطلق لترشيح سليمان فرنجية، وقال في هذا الإطار إنّ الحزب لا يريد الفراغ لأنّه مؤمن بالدولة، وأكّد أنّ فرنجية يحظى بدعم “حزب الله”، والتقلّب ليس من عادات أمينه العام السيد حسن نصر الله.
وقد تطرّق الوزير المكاري إلى العلاقة مع الرياض، وقال في هذا الإطار إنّه من الوهم التفكير أنّ العلاقة سيئة بين سليمان فرنجية والمملكة العربية السعودية، وذكّر في هذا الإطار بالعلاقات العائلية بين الجانبين، وبالوثيقة الدستورية التي أطلقها الرئيس سليمان فرنجية، شارحاً أنّها كانت المسودة الأولى لـ “اتفاق الطائف”، ما يعني أنّنا من مؤسسي “الطائف”.
وفي السياق ذاته، اعتبر المكاري أنّ كسر العلاقة مع دول الخليج خطأ مميت، ولعلّ أهمّ ما قاله في هذا الإطار هو أنّ فرنجية لن يُكمل في المسار الرئاسي ما لم يتأمّن الدعم العربي له.

وقد كشّف الوزير المكاري أنّ الفرنسيين لا يمانعون وصول سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا، وقال إنّهم الأكثر اطلاعاً على الملفّ اللبناني، ولفت إلى أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون فاجأه خلال لقائه به على هامش القمة الفرنكوفونية في جربا، بمدى إلمامه بأدقّ التفاصيل اللبنانية.
على صعيد آخر، دعا الوزير المكاري “التيار الوطني الحر” إلى إجراء نقد ذاتي لأدائه، معتبراً أنّه مصيبة إذا كان يعتقد أنّه لم يُخطىء، وإذ قال إنّ عهد الرئيس ميشال عون لا يتحمّل وحده مسؤولية الانهيار، اعتبر أنّه لم يكن عهداً مجيداً وإنما عهد تعيس.
وفي سياق منفصل، تطرّق الوزير المكاري إلى ملفّ النزوح السوري، وقال إنّه يهدّد الكيان اللبناني، واعتبر أنّه في مصاف ملفّ الاستحقاق الرئاسي من حيث الأهمية، وقال إنّ الدعم الدولي هو لإبقاء السوريين في لبنان وليس لإعادتهم إلى بلدهم، علماً أنّ الجزء الأكبر منهم مناطقة آمنة، ونوّه المكاري في هذا الإطار بتوصّل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مفاوضاته مع برنامج الأغذية العالمي إلى مبلغ يُنفق مناصفةً على اللبنانيين والسوريين، وقال إنّ هذا الأمر هو خطوة أولى على طريق تخفيض المساهمات الخارجية للسوريين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد