أنا لست مع خيار الورقة البيضاء وتكتّلنا يبحث عن مرشّح توافقي قد يكون من داخله
خضر طالب: الأميركي يبدي مرونة تجاه فرنجية والسعودي لا يضع “فيتو” عليه
سمات المرشّح التوافقي تتوفّر في سليمان فرنجية.. وصراحته ووضوحه وانفتاحه على الجميع ميزة
استضاف برنامج “مع وليد عبود” على شاشة تلفزيون لبنان، عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب ألان عون، والمستشار السابق في رئاسة مجلس الوزراء المحلل السياسي خضر طالب، في حلقة رئاسية بامتياز.
فقد قطع النائب عون خلال الحلقة الشك باليقين فيما خصّ دعم ثنائي “حركة أمل” و”حزب الله” ترشيح زعيم “تيار المردة” النائب والوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، بحيث قال إنّ الثنائي مع خيار فرنجية رئيساً للجمهورية، وسجّل عون في هذا الإطار عتباً على “حزب الله” حليف “التيار الوطني الحر”، نظراً لتبنّيه فرنجية مرشحاً وحيداً، وأشار إلى أنّه من غير المسموح أن يقول لنا الحزب أنا لا أثق إلاّ بشخص سليمان فرنجية، واعتبر أنّه إذا كان الحزب لا يثق إلاّ بفرنجية، فهذا يعني أنّ المشكلة فيه هو وليست في سائر اللبنانيين.
وقد شدّد النائب عون على أنّ استحقاق رئاسة الجمهورية هو استحقاق مسيحي، ولا يستطيع “حزب الله” بالتالي أن يفرض مرشحاً في تجاوزٍ لأكبر كتلتين مسيحيتين في البرلمان، وعنى بذلك كتلة “التيار الوطني الحرّ” وكتلة “القوات اللبنانية”، وذهب إلى حدّ القول إنّ التوافق بين “التيار” والقوات” على مرشّح رئاسي مشترك ليس مستحيلاً.
وإذ قال عون إنّ “حزب الله” رأى تبديداً لهواجسه في دعمه لفرنجية، سأله: ولكن ماذا عن هواجس الآخرين؟ معتبراً في هذا الإطار أنّ “حزب الله” لا يقدّم ضمانات للبنانيين في ترشيحه لفرنجية، وأضاف: “ما بدنا رئيس جمهورية يعملنا بقّوسي بعدين”.
ولفت عون إلى أنّه ليس مع خيار الورقة البيضاء، وقال إنّ تكتل “لبنان القوي” يبحث عن مرشّح رئاسي توافقي، وإذا توافرت ظروف أيّ مرشّح من تكتلنا فنحن معه.
من جهته، اعتبر المستشار السابق في رئاسة مجلس الوزراء، المحلل السياسي خضر طالب، أنّ سمات المرشّح التوافقي تتوفّر في سليمان فرنجية، ورأى أنّ صراحة ووضوح وانفتاح فرنجية على الجميع ميزة، والأميركي مرن تجاهه، فيما السعودي لا يضع “فيتو” عليه، ولكنّه قال في المقابل إنّ المرشّح الذي يريد أن يعبر الجسر باتجاه بعبدا، يحتاج إلى دعم “حزب الله” وإلى مظلّة “التيار الوطني الحرّ”، في ظلّ عدم توافر الأجواء الموضوعية لتحالف محتمل بين “المردة” و”القوات”.
في الملفّ الإصلاحي، اعتبر طالب أنّ “التيار الوطني الحرّ” أجهض عملية الإصلاح التي في عهد حكومة حسان دياب، إلاّ أنّه لم يحمّل عهد الرئيس السابق ميشال عون وحده، مسؤولية الانهيارات المالية التي حصلت في السنوات الأخيرة، وكشف بأنّ حكومة دياب أنفقت خلال عامين 8 مليار دولار علماً أنّ الدعم لم يكن مرفوعاً في حينها، بينما حكومة ميقاتي أنفقت 5 مليار دولار في عام علماً أنّ الدعم مرفوع، وسأل: أين ذهبت هذه المليارات؟
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- عدوان: لن نحضر أي جلسة تشريعية
- “الوطني الحر”: التلاعب بسعر صرف الدولار يبرّر للناس كل تحرّك والتشريع بالمطلق مرفوض
- خاص – القوات وإنتخابات بلدية ميفوق القطّارة
- هذا ما يقوله الشيخ سعيد طوق عن التحولات والمتغيرات الإقليمية والدولية
- بشير عساكر في عيد الأمّ : فلنبنِ وطناً يعيد إبنها مت غربته القسرية
- الحواط إستقبل السفير البلجيكي
- نقابة اصحاب المحطات: قرار غدا للبيع والتسعير بالدولار
- جلسة مجلس الوزراء اثر زيارة ميقاتي الى قبرص…الترقيع غير مجدٍ
- جعجع: فاتَ الصّديق وليد جنبلاط أننّي لم أُفضّل الفراغ يوماً!
- قدّاس في مستشفى سيّدة المعونات الجامعي – جبيل لمناسبة عيد الامّ
الان عون: من غير المسموح أن يقول لنا “حزب الله” أنا لا أثق بغير فرنجية
السابق بوست