أكد رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية النائب سيمون ابي رميا في حديث خاص ل jbeil today ان زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى باريس أتت على ضوء انسداد الأفق في الملف الرئاسي وانطلاقا من الاهتمام الرسمي الفرنسي الدائم والجدي بالشأن اللبناني.
واشار ابي رميا الى ان التواصل مع فرنسا قائم باستمرار عبر الخلية اللبنانية في فرنسا والقريبة من دوائر الايليزيه واللقاءات التنسيقية مع اعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأحزاب الفرنسية المتعددة والملتزمين في التيار الوطني الحر. وقال ابي رميا:”ان النقاش تناول افكارا لحل الأزمة اللبنانية التي لا تختصر بطرح اسماء لمرشحين الى رئاسة الجمهورية انما تتعداها الى برامج ورؤيا واضحة للجمهورية يتشارك فيها كل الأفرقاء السياسيين لإنقاذ لبنان من أزمته الحالية، بانتظار ان تتبلور هذه الأفكار لإمكانية تعميمها على المستوى اللبناني.”
ولفت ابي رميا الى العلاقة الدائمة والايجابية بين لبنان وفرنسا المبنية على العلاقات التاريخية والدعم الفرنسي المستمر للبنان عبر تجييش فرنسا لعلاقاتها الدولية مساندة للملف اللبناني وإقامة المؤتمرات الداعمة للبنان كما عبر دعمها للقطاع التربوي والمدارس الفرنكوفونية أضف الى ذلك الدور المحوري الذي لعبته فرنسا في ملف الترسيم لتذليل عقبات تفاصيل الاتفاق ودور شركة توتال الفرنسية في التنقيب واستخراج النفط.
